مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيطاليا: اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تساعد على تحسين العلاقات

نشر
الأمصار

رحبت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الثلاثاء، بتوصل لبنان وإسرائيل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بجهود أمريكية مكثفة.

وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيطالية /آكي/ - أن الاتفاقية ستساعد على تحسين العلاقات بين البلدين بما سيكون له من انعكاسات مهمة على الاستقرار والإزدهار الإقليميين، مشيدة بجهود الأطراف المعنية والوساطة الأمريكية، معربة عن أملها في أن يتم الانتهاء من الاتفاق في أقرب وقت ممكن.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد تسلم، اليوم، صيغة جديدة للعرض المقدم بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وذلك ردا على الملاحظات التي أبداها لبنان رسميًا على العرض الذي قدمه الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين آموس هوكشتين الأسبوع الماضي.

وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الصيغة النهائية المعدلة لاقتراح ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل مرضية للبنان، موضحة أنها تلبي المطالب اللبنانية التي كانت محور نقاش طويل خلال الأشهر الماضية وتطلبت جهدا وساعات طويلة من المفاوضات الصعبة والمعقدة. 

 

اقرأ أيضًا..

وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيطالية /آكي/ - أن الاتفاقية ستساعد على تحسين العلاقات بين البلدين بما سيكون له من انعكاسات مهمة على الاستقرار والإزدهار الإقليميين، مشيدة بجهود الأطراف المعنية والوساطة الأمريكية، معربة عن أملها في أن يتم الانتهاء من الاتفاق في أقرب وقت ممكن.

حذرت وزارتا الخارجية والمغتربين والأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من مخاطر الاقتحامات الاستفزازية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون الإسرائيليون يوميا في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك وباحاته والقدس الشرقية المحتلة، ونبهت إلى أن هذه الانتهاكات هي محطة على طريق تنفيذ مخطط تهويد القدس بالكامل.

وأدانت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - دعوات الجماعات الاستيطانية وما تسمى بمنظمات "الهيكل المزعوم" لتوسيع دائرة المشاركة في تلك الاقتحامات، لمناسبة عيد العرش اليهودي ودعواتها لأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد والقيام بقراءة جماعية لأجزاء من التوراة، في استباحة يومية غير قانونية للأقصى المبارك في محاولة وتخطيط إسرائيلي متواصل لفرض السيطرة عليه وتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وكذلك في توظيف إسرائيلي رسمي معتاد للمناسبات والأعياد الدينية لتحقيق المزيد من الأطماع الاستعمارية التوسعية.

وأكدت الوزارة أن ما تتعرض له المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس وهويتها وواقعها الحضاري التاريخي وعلى الوجود الفلسطيني فيها، بما في ذلك تنفيذ المزيد من المشاريع الاستعمارية التوسعية التي تهدف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم بواقع تهويد جديد يخدم روايات الاحتلال ومصالحه الاستعمارية، وسط حملات إسرائيلية رسمية تضليلية تدعي حرص الحكومة الإسرائيلية على الوضع القائم في القدس ومقدساتها.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وما تتعرض له القدس من انتهاكات ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وحذرت من مغبة التعامل معها كأرقام في الإحصائيات، أو كوضع بات اعتيادياً ومألوفاً لأنه يتكرر كل يوم وبذلك لا يستدعي أي ردود فعل أو مواقف تجبر دولة الاحتلال على وقفها، أو تفرض عليها إجراءات رادعة تضمن الحفاظ على "الستاتس كو" في القدس.