بعد تحذيرات صندوق النقد.. أسعار النفط تنهي تعاملاتها على خسائر
أنهت أسعار النفط تعاملات الثلاثاء، على خسائر، بعد تقديرات متشائمة من صندوق النقد الدولي للاقتصاد العالمي وتحذيرات من قادم أسوأ.
وخفض صندوق النقد توقعاته للنمو العالمي لعام 2023، محذرا من أن الأوضاع قد تتفاقم بشكل كبير العام المقبل.
وهبطت أسعار النفط 2% في الإغلاق ،بعد خسائر بلغت حوالي اثنين بالمئة أيضا في الجلسة السابقة.
وانخفض خام برنت 1.90 دولار، أو اثنين بالمئة، إلى 94.29 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.78 دولار، أواثنين بالمئة إلى 89.35 دولار للبرميل عند التسوية أيضا.
ووفق تقديرات الصندوق،نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي العام المقبل سيتباطأ إلى 2.7 بالمئة، مقارنة بتوقعات بلغت 2.9 بالمئة في يوليو تموز.
في الوقت الذي يؤدي فيه ارتفاع أسعار الفائدة إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ومواجهة أوروبا صعوبات مع ارتفاع أسعار الغاز، فيما تعاني الصين مع استمرار إجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19 وتراجع قطاع العقارات.
ورأى الصندوق أنه من المرجح أن ينكمش ثلث الاقتصاد العالمي بحلول العام المقبل.
وقرر تحالف أوبك+ للدول المنتجة للنفط الأسبوع الماضي خفض الإنتاج رغم المعارضة الأمريكية .
وذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية أن مجلس الوزراء نوه في اجتماعه الثلاثاء على "الدور المحوري" الذي تقوم به مجموعة أوبك+ في تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق البترول العالمية.
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن دول منظمة "أوبك+" تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب.
وأضاف بن فرحان أن: "قرار منظمة "أوبك+" بخفض الإنتاج تم بالإجماع"، مشيرا إلى أن دول "أوبك+" تسعى لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين.
وتابع بن فرحان، خلال تصريحات لقناة العربية السعودية، أن: "العلاقة مع واشنطن استراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة".
الكويت: قرار أوبك+ بخفض الانتاج وتراجع مخزونات النفط عززا ارتفاع الأسعار
ورأى خبراء نفط كويتيون أن ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 في المئة في تداولات الأسبوع الماضي، جاء في أعقاب قرار تحالف (أوبك +) خفض مستوى إنتاجها النفطي بمقدار مليوني برميل نفط يوميا اعتبارا من نوفمبر المقبل "وهو أكبر خفض للانتاج منذ 2020".
وقال هؤلاء الاقتصاديون في تصريحات منفصلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين، إن هذه الارتفاعات كانت مدعومة "بالانخفاض الكبير والمفاجئ" في مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية وتراجع المخزونات الاستراتيجية لأدنى مستوى لها منذ يوليو 1984.