افتتاح الدورة الرابعة من المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي
افتتاح الدورة الرابعة من المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي، اليوم الاربعاء، المنعقد بمدينة صفاقس التونسية، بمشاركة عدد من وزراء ورجال الأعمال في ليبيا.
وكان أعلن مجلس الأعمال التونسي الأفريقي أن الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي التونسي - الليبي ستنعقد في الفترة من 12 إلى 13 أكتوبر المقبل في مدينة صفاقس.
وأشار المجلس، في بيان له، إلى أن هذه النسخة ستتميز بمشاركة نشطة من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مصراتة كضيف شرف مع وفد رفيع المستوى من الفاعلين الاقتصاديين الليبيين.
وسبق أن أشار المجلس إلى ترشيح مصراتة لتكون أحد أهم الأقطاب الاقتصادية والتجارية لتطوير المبادلات مع أفريقيا جنوب الصحراء عبر النيجر وتشاد، وذلك خلال مشاركته في فعاليات الدورة الأولى لمعرض المناطق الحرة بمدينة مصراتة الليبية التي انعقدت يومي 28 و29 يونيو الماضي.
مباحثات ليبية - تونسية لتعزيز التعاون التجاري
بحث وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج، مع سفير تونس لدى ليبيا، الأسعد العجيلي، الإجراءات التنفيذية بخصوص إنشاء منطقة حرة مشتركة بين البلدين. وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن الاجتماع الذي عقده الطرفان بمقر ديوان الوزارة، تناول سبل تعزيز وتنشيط تجارة العبور، وتفعيل الاتفاقيات التجارية.
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء الجزائري يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي
التقى رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الذي يزور الجزائر حالياً.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.
دعا الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، الشركات والمتعاملين الأوروبيين في قطاع المحروقات، إلى العمل مع بلاده على رفع قدراتها الإنتاجية من المحروقات، لاسيما الغاز، لتحقيق المصالح المشتركة، وضمان أمن الطاقة للطرفين، والمُضي قدماً نحو اِنتقال طاقوي عادل وسلس في إطار تنمية مستدامة.
وقال عبد الرحمان، في كلمة ألقاها خلال منتدى الأعمال الثاني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، إن «الجزائر تحتل المرتبة الأولى في مجال المحروقات أفريقيا».
وأضاف: «توفير إمدادات الطاقة بصفة آمنة ومستدامة وتنافسية، يُعد من الأولويات وأحد ركائز إرساء أسس الاستقرار والازدهار المتبادل والمشترك بين الجزائر والاتحاد الأوروبي».
وقال: إن المنتدى يشكل فرصة هامة لتعزيز التقارب والتكامل بين الهيئات المعنية الرئيسية، ومختلف الفاعلين على الضفتين، مطالباً بالعمل على إنجاح الانتقال الطاقوي، بطريقة عادلة ومنصفة.
وأضاف ابن عبد الرحمان أن هذا المنتدى «ينعقد في ظرف خاص يَتَسم بتطورات متعددة اقتصادية وجيوسياسية عموماً، مما جعل مسألة الطاقة تحتل الصدارة على الساحة الدولية، بصفتها أحد المحركات الرئيسية لتنمية اقتصاديات البلدان».
وقال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، إن منتدى أعمال الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي فرصة هامة لوضع تصور واقعي وفعال لما ستكون عليه العلاقة والشراكة المستقبلية.وشدد عرقاب، في كلمة خلال أشغال المنتدى اليوم، على ضرورة أن «يكون التعاون الجزائري الأوروبي شاملاً ومفيداً للطرفين، ولا ينحصر دور الجزائر فيه على كونها المُمول الرئيسي والتقليدي للأسواق الأوروبية بالطاقة».
ودعا إلى «ضرورة أن يمس التعاون جوانب أخرى، لاسيما المتعلقة بالطاقة كالربط الكهربائي وتكوير الهيدروجين والطاقات الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة، وكذا نقل التكنولوجيا والمعرفة».