العراق.. الأعرجي يستقبل السفيرة السويدية لدى بغداد
شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، على أهمية منع استغلال الإرهابيين للسجناء في شمال شرق سوريا.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، ان "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم، السفيرة السويدية في بغداد جيسيكا سفاردستروم".
وبين ان "الأعرجي استعرض مع السفيرة السويدية، العلاقات الثنائية بين العراق ومملكة السويد، فضلا عن بحث المستجدات الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستمرار التعاون والشراكة في مجال مكافحة الإرهاب".
وأكد الأعرجي أن "العراق مستمر بملاحقة المجاميع الإرهابية حتى القضاء عليها"، مشيرا إلى أن "تحدي آفة المخدرات يمثل أولوية بالنسبة للأجهزة الأمنية".
وشدد الأعرجي "على أهمية منع استغلال الإرهابيين للسجناء في شمال شرق سوريا كمورد بشري لهم"، مشددا على "ضرورة ضبط الحدود والتعاون مع الدول المجاورة، لإيقاف تهريب المخدرات".
فيما جددت السفيرة السويدية "تأكيد بلادها على دعم العراق من خلال دورها في البعثة الاستشارية للاتحاد الأوربي والمنظمات الإنسانية"، مؤكدة "دعم سيادة واستقرار العراق".
وفي وقت يابق، شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، على ضرورة التعامل مع ملف مخيم الهول بجدية عالية.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، ان "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم، القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد، ديفد برغر".
واضاف انه "جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك بحث ملف مخيم الهول السوري، وآفاق التعاون بين البلدين".
وأكد الأعرجي أن "دعم وتعاون المجتمع الدولي للعراق يساعد على تفكيك وإنهاء مخيم الهول السوري، ويجنب في الوقت نفسه المنطقة والعالم خطرا حقيقيا، ولابد من التعامل مع هذا الملف بجدية عالية".
من جانبه، أشار القائم بالأعمال الأمريكي إلى أن "بلاده تنتظر انتهاء الانسداد السياسي، للانطلاق بمجالات تعاون مع العراق تتعدى الجانب الأمني، مثل الطاقة والصحة والتعليم وغيرها".
وفي وقت سابق، أحصى مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أعداد العراقيين المتواجدين في مخيم الهول السوري، وفيما كشف عن خطة خمسية لإعادتهم، أكد وجود اتفاق دولي لتفكيك المخيم.
وقال الأعرجي، من أجل تفكيك المخيم الذي يضم أكثر من 60 ألف شخص بين عراقي وسوري و50 دولة أخرى".
وأضاف، أن " العراق طالب الكثير من الدول سحب رعاياهم ومحاسبتهم بحسب قوانين كل دولة"، مؤكداً أن "العراق مستعد لنقل رعاياه واستقبالهم وإدخالهم ضمن برنامج الإندماج المجتمعي ولكنه بحاجة إلى دعم دولي لاستيعاب هذا العدد الكبير".
وبين، أن "إعادتهم تأتي ضمن الخطة الحالية والتي تستغرق 5 سنوات، إلا أننا نريد تسريع الملف من أجل إنهاء المعاناة".
وتابع، أن "هناك 25 ألف عراقي في مخيم الهول السوري بينهم 20 ألفاً بين حدث وطفل دون الـ18 عاماً".