مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صادرات السعودية إلى تركيا تزيد أكثر من 74 بالمئة

نشر
الأمصار

ارتفع حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا بنسبة 73.7 بالمئة خلال يونيو/حزيران الماضي، وسط تحسن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

وحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء (حكومي) في السعودية الصادرة، الأربعاء، صعد التبادل التجاري إلى 622 مليون دولار في يونيو الماضي، من 358 مليون دولار في الشهر المناظر من 2021.

وزادت صادرات السعودية إلى تركيا 74.4 بالمئة، مسجلة 608 ملايين دولار في يونيو الماضي، مقابل 348 مليون دولار في نفس الشهر من 202.

بينما صعدت واردات السعودية من تركيا 47.3 بالمئة، لتصل إلى 14.4 مليون دولار، بعد أن كانت 9.8 ملايين دولار.

وأبرز صادرات السعودية غير النفطية لتركيا، هي المواد الكيماوية والمعادن، فيما تتصدر الواردات، الآلات والأجهزة الآلية والمعدات الكهربائية.

أخبار أخرى..

الكرملين: أردوغان سيعرض على بوتين غدًا وساطة حول أوكرانيا

يتوقع الكرملين الروسي أن يعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي فلاديمير بوتين التوسط في الحرب الروسية على أوكرانيا.

وبحسب المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف، فإن "الأتراك يطرحون وساطتهم"، مضيفا أن تركيا ستستضيف أي اتصالات روسية أوكرانية حال عقدها.

وأضاف أن الرئيس التركي قد يقترح رسمًيا أمرًا ما متوقعًا، خلال لقائه ببوتين غدا في كازاختسان، متوقعا إجراء مناقشة مفيدة ومثيرة للاهتمام بين الجانبين.

وقال أوشاكوف "يقول كثيرون حاليًا إن الأتراك مستعدون لاقتراح مبادرات أخرى في إطار تسوية النزاع الأوكراني"، مشيرًا إلى أن الجانب التركي سيطرح أمورًا بعينها في هذا الصدد.
وأضاف المسؤول الروسي: "لا أستبعد أن أردوغان سيتطرق بفعالية إلى هذا الموضوع خلال اجتماع أستانا.. لذا ينتظرنا نقاش آمل أن يكون مثمرا ومثيرا للاهتمام".

وأشاد أوشاكوف مرة جديدة بموقف تركيا التي لم تنضم،من حيث المبدأ، إلى العقوبات الغربية على موسكو منذ بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.

ومنذ بداية الحرب، تحافظ أنقرة، العضو في الحلف الأطلسي والتي تعتمد بشدة على إمدادات الغاز والنفط الروسية، على علاقاتها مع كييف وموسكو.

وقامت أنقرة بدور أساسي في عملية تبادل أسرى تمت في سبتمبر/أيلول الماضي بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك في التوصل إلى اتفاق بين البلدين في يوليو/تموز الماضي برعاية الأمم المتحدة لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود ومضيق البوسفور.