مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: طموحنا بلوغ أعلى مستوى إداري

نشر
فهد بن جلوي نائب
فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية

أكد الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أنهم يطمحون للوصول إلى أعلى مستوى إداري ومتقدم لجميع الاتحادات للتسهيل من عملية تنفيذ المستهدفات العامة لاستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية.

جاء ذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الدوري الذي عقدته وزارة الرياضة، الأربعاء، لمناقشة واستعراض المستجدات والقضايا المتعلقة بالقطاع الرياضي، والإجابة عن استفسارات مختلف وسائل الإعلام، التي تهمُّ الشارع الرياضي.

وقال الأمير فهد في حديثه خلال المؤتمر الصحافي: «الرعاية والدعم والاهتمام الذي يحظى به القطاع الرياضي من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- أسهم في تقدم ورفعة الرياضة السعودية على الصعيد العالمي».

وأضاف: «استراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية انطلقت في نوفمبر الماضي بميزانية تقدر بمليارين و600 مليون ريال سعودي وهي ضمن برنامج جودة الحياة لرؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تطوير القطاع الرياضي من خلال تنظيم عمل الاتحادات، وتأسيس بنية داعمة لها»

وتابع الأمير: «تطبيق معايير استراتيجية دعم وتطوير الاتحادات أدى إلى خلق عملية انتقالية كبيرة ومثمرة وبنسبة 100% في جميع الاتحادات الـ54 المشمولة في الاستراتيجية، وطموحنا هو الوصول إلى أعلى مستوى إداري ومتقدم لجميع الاتحادات للتسهيل من عملية تنفيذ المستهدفات العامة لاستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية».

وبين نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية أنه سيكون هناك تنسيق مع قناة ssc من أجل نقل الألعاب المختلفة، ونسبة كبيرة من الألعاب في دورة الألعاب السعودية التي ستنطلق قريبًا ستكون منقولة.

وأشار نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية إلى أنه من أهم أهدافهم في دعم الاتحادات رفع نسبة ممارسة المجتمع للرياضة إلى 40% في عام 2030 وهذا ما تحقق خلال الفترة الأخيرة بعد أن وصلت النسبة إلى 48%.

وفي ختام حديثه كشف الأمير فهد بن جلوي أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن نتائج التقييم الفني للاتحادات، والتي تشتمل معاييرها على الحوكمة، والأداء الرياضي، والمشاركات الرياضية، والاقتصاد والثقافة، والسياحة.