استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال
استشهد شاب فلسطيني، فيما أصيب عشرات آخرون بجروح إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالضفة الغربية احتجاجًا على حصار مناطق في شرق القدس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة شاب يبلغ (18 عامًا) متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب للاجئين في شمال الخليل، فيما أصيب شاب آخر برصاصة بالقدم، أطلقها محتلٌّ غاشم، فضلًا عن عدد آخر أصيب بالاختناق خلال المواجهات بالمخيم.
وفي السياق ذاته، أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وجرت مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وأخرى في شرق القدس أسفرت عن عشرات الإصابات بالاختناق والرصاص المطاطي.
رئيس وزراء فلسطين: نواصل توفير مقومات الصمود للأسرى بسجون الاحتلال
فيما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الثلاثاء، دعم وتأييد الحكومة الكاملين وتوفير كل ما يتطلب من مقومات الصمود للأسرى في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال مشاركته في مدينة رام الله بوقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المضربين عن الطعام والمرضى، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية، وأهالي الأسرى والفعاليات الوطنية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، أشتية إن القيادة الفلسطينية لن تتخلى أبدا عن الأسرى رغم كل ممارسات الاحتلال، وعقوباته بالحصار المالي، وسرقة الجغرافيا وقتل الفلسطينيين، معتبرا أن الأسرى هم ضمير الشعب الفلسطيني.
وأضاف أشتية: "5641 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال.. يحجب الاحتلال نور الشمس عن عيونهم، ومنذ بداية العام الجاري ارتقى 169 شهيدا بماكينة القتل الإسرائيلية، التي تريد أن تمول حملتها الانتخابية بالدم الفلسطيني وسرقة الأرض وبالعدوان على المسجد الأقصى، وتمزيق القرآن في الحرم الإبراهيمي أمس، وتدنيس الكنائس قبل ذلك".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "اليوم الشعب موحد وإن كان هناك تباين بين الفصائل، ولكن الأسرى والشهداء والقدس وفلسطين تجمعنا، ونحن كفصائل موجودون من أجل الوطن ووحدته وتحريره وإنهاء احتلاله وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة لاجئينا في الشتات".