مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن: سفن الوقود التي احتجزها التحالف ازدادت إلى 4 سفن

نشر
شركة النفط اليمنية
شركة النفط اليمنية

أفادت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، بأن التحالف السعودي احتجز سفينتي وقود إضافيتين، ومنعهما من الوصول إلى ميناء الحديدة.

وأوضح الناطق باسم شركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، لوكالة سبأ اليمنية، أن التحالف احتجز سفينة الديزل "كورنيت" وسفينة البنزين "سي هارت"، بالرغم من تفتيشهما وحصولهما على تصاريح دخول من جانب الأمم المتحدة.

وأشار المتوكل إلى أن عدد سفن الوقود المحتجزة من قبل التحالف ازدادت لتصبح 4 سفن.

وحمّل المتوكل التحالف والأمم المتحدة مسؤولية استمرار قرصنة الرياض سفن المشتقات النفطية واحتجازها والتسبب في غرامات مالية يتكبدها أبناء الشعب اليمني وتضاعف من معاناتهم.

هذا وأعلنت الشركة، أمس الأربعاء، أنّ قوات التحالف احتجزت سفينة ديزل "برنسيس خديجة" ومنعتها من الوصول إلى ميناء الحديدة بالرغم من حصولها على إذن دخول أممية.

وكان التحالف السعودي أقدم، في 13 أيلول/سبتمبر الماضي، على احتجاز سفينة البنزين "ردروبي"، بحسب ما أعلنت شركة النفط اليمنية.

وسبق أن حذّر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، شركات الملاحة من التحرك في تجاه الشركات النفطية في دول العدوان لكي لا تتعرض للخطر.

يُذكر أن الهدنة بين صنعاء والتحالف لم تتجدد حتى الآن، بالرغم من انتهائها في 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

أخبار أخرى..

اليمن.. قوة شبوة تجهض هجوما بريا للحوثي

باغتت القوات الجنوبية، مليشيات الحوثي بعملية عسكرية مضادة وخاطفة ردا على هجومها البري على محافظة شبوة.

وحاولت المليشيات السيطرة على بلدة "القنذع" الاستراتيجية بمديرية بيحان غربي شمالي محافظة شبوة، إلا أن وحدات في اللواء السادس التابع لقوة "دفاع شبوة" بدعم من التحالف العربي كانت لها بالمرصاد.


وقال قائد اللواء السادس في "قوة دفاع شبوة" العميد أحمد حسين الحارثي، في بيان، إن مليشيات الحوثي استقدمت خلال اليومين الماضيين تعزيزات كبيرة من مناطق محافظات البيضاء، وذمار، وإب، وعززت قوّاتها السابقة بجبهة قنذع، بغرض الهجوم علی قوّاتنا الجنوبية.
وأكد البيان، أن مليشيات الحوثي شنت هجوماً واسعاً لاستعادة مواقع بلدة "القنذع"، "إلا إنّها انكسرت وتراجعت بعد تلقيها عمليات ردع مباغتة وهجوم مضاد وخاطف".

ووفقا للمسؤول العسكري فإن هجوم القوات الجنوبية أفقد مليشيات الحوثي أنساقها الهجومية مما اضطرها إلی الفرار بعد تلقيها ضربات موجعة، حصدت أرواح العدد ون العناصر الحوثية فيما أُصيب آخرون تم إسعافهم إلی مستشفی الثورة بمحافظة البيضاء.

ويعد الهجوم البري الحوثي على جبهة القنذع بمديرية بيحان هو الأول منذ انتهاء الهدنة الأممية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وتطورا ميدانيا مهما منذ تلقي المليشيات كبرى هزائمها على يد قوات العمالقة في شبوة مطلع العام الجاري.  

 وكانت قوات العمالقة الجنوبية حررت مديريات بيحان الثلاث في شبوة ومديرية حريب في مأرب ضمن عملية "إعصار الجنوب" في يناير الماضي وحققت انتصارات تجاوز أهميتها جغرافية اليمن إثر الدور الاقتصادي للمحافظة الغنية بالنفط والغاز.