سفير الكويت يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الفرنسي
قدم سفير دولة الكويت الجديد لدى فرنسا محمد الجديع اليوم الخميس أوراق اعتماده إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سفيرا لدولة الكويت لدى الجمهورية الفرنسية.
وقال السفير الجديع لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب تقديم أوراق الاعتماد إنه نقل إلى الرئيس الفرنسي ماكرون تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.
وأشاد السفير الجديع بمسيرة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين الكويت وفرنسا وتميزها على جميع الاصعدة.
كما أكد حرص دولة الكويت وتطلعها إلى تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها وفتح آفاق أرحب للتعاون المشترك وتحقيق كل ما من شأنه خدمة ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
اخبار أخرى..
دول مؤتمر "سيكا" ترحب بعضوية الكويت
حصلت الكويت، اليوم الخميس، على دعم الدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) للانضمام كعضو رقم 28 للمبادرة التي أطلقتها كازاخستان منذ 30 عاما لإنشاء مؤسسة في آسيا شبيهة بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال الرئيس الكازاخستاني مضيف مؤتمر قادة هذا التحالف، قاسم جومارت توكاييف، في افتتاح المؤتمر، إن “القرار حول انضمام الكويت إلى مؤتمر سيكا كدولة عضو اُتخذ. أرحب بدولة الكويت كعضو رقم 28”.
وأوضح أن لجنة من مسؤولين رفيعي المستوى أوصت في اجتماع عقد بين 10 و11 أكتوبر الجاري بمنح الكويت وضع دولة عضو في مؤتمر “سيكا".
ودشنت كازاخستان المؤتمر بالرغبة في إقامة منظمة أمن وتعاون في آسيا بهدف تعزيز الاستقرار والعلاقات الوثيقة بين الدول وتوفير الظروف لتعاونها.
وأُعلنت المبادرة في الأمم المتحدة في مطلع تسعينات القرن الماضي، عندما حصلت كازاخستان على الاستقلال.
وتشارك فيها في الوقت الراهن دول روسيا وأوزبكستان وأذربيجان وتركيا والعراق، وإيران ومصر وفيتنام والهند والصين، وباكستان وأفغانستان وقطر والإمارات العربية المتحدة، والبحرين وتايلاند وكوريا الجنوبية، وإسرائيل وفلسطين.
أخبار أخرى..
الكويت تدعو إلى التخلص نهائيًا من الأسلحة النووية
أكدت الكويت، مجددا أن السبيل الوحيد والأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو التخلص منها نهائيا وذلك وفقا لبيان لها، ألقاه نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحدد موقفها الثابت بشأن أهمية العمل المتعدد الأطراف بوصفه الطريق الأمثل للتصدي للتحديات المتعلقة بنزع السلاح ومنع الانتشار وتعزيز التعاون الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة وآليات نزع السلاح المتعددة.