سوريا وروسيا تجريان مناورة بحرية مشتركة في مرفأ طرطوس
أجرت وحدات من القوى البحرية والدفاع الساحلي في الجيش السوري وقوات الأسطول البحري الروسية، مناورة تكتيكية مشتركة في منطقة المياه في قاعدة مرفأ طرطوس.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر ميداني أن "التدريب على المناورة جرى على عدة مراحل، وجاء في إطار تنفيذ الحلقات الرئيسية للإجراءات العملية لمواجهة الهجوم على الميناء البحري".
وأوضح المصدر أن "العسكريين المشاركين في التمرين من الجانبين مارسوا إجراءات عملية لصد هجوم من قبل مجموعات إرهابية على المنشآت العسكرية للميناء، وتم إجراء دفاع مضاد للغواصات والتخريب واستخدام الدفاع الجوي في حالة التهديد بضربة جوية ضد منشآت عسكرية مع تنفيذ إجراءات الدفاع ضد البرمائيات لساحل نقطة القاعدة".
وأضاف أن التمرين شمل أيضاً "سحب سفن البحرية الروسية والبحرية السورية والأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة التي تغطي نقطة القاعدة من هجوم لعدو افتراضي".
وقالت الوكالة: "شارك في التمرين أكثر من 400 عسكري من القوات المسلحة الروسية العاملين في سوريا وأسطول البحر الأسود، إضافة إلى عسكريين من القوات البحرية السورية مع مشاركة 5 سفن وطائرتين من طراز سو35 تحاكي تحليق صواريخ كروز لعدو وهمي إضافة إلى أكثر من 25 وحدة من المعدات العسكرية".
أخبار أخرى..
سوريا.. استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارة في القامشلي
أفادت وكالة أنباء سوريا بدوي انفجار في مدينة القامشلي ناتج عن استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارة عابرة على أطراف حي المحمقية بالمدينة
من جهتها قالت وكالة أنباء هاوار الكردية إن "الجيش التركي" قصفمستودعاً سابقا للمواد البلاستيكية على طريق الحزام الشمالي في مدينة قامشلي في الحسكة.
ولفتت الوكالة إلى أن القصف لم يتسبب بخسائر بشرية وان الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، منوهة بأن القوى الأمنية بدأت تبحث في حيثيات الاستهداف فيما إذا كان جوا أو برا.
تفجير حافلة مبيت عسكرية في سوريا يخلف 17 قتيلاً
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، سقوط 17 قتيلاً بعد انفجار استهدف حافلة مبيت عسكرية سورية على طريق الصبورة بريف دمشق.
وقال المرصد: “إن الانفجار ناجم عن استهداف حافلة مبيت عسكرية بعبوة ناسفة على طريق الصبورة، يرجح أنها للفرقة الرابعة، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى”.
وأضاف: “أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل الإصابات الخطيرة، والمعلومات عن قتلى آخرين”.
اشتباكات بين فصائل مسلحة
وفي سياق منفصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، بأن الاشتباكات المستمرة منذ يومين بين فصائل مسلحة في شمال سوريا، خلفت 13 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مقاتلون.
وبدأت الاشتباكات بين فصيل الجبهة الشامية وفصيل الحمزة في مدينة الباب في شمال محافظة حلب، إثر اتهام الأخير بقتل ناشط إعلامي من دون أن تتضح خلفية الحادث.
ثم توسّعت مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لتشمل مناطق عدة وصولاً إلى منطقة عفرين في أقصى شمال البلاد.
وقال المرصد السوري، أوقعت الاشتباكات 13 قتيلاً، بينهم ثلاثة مدنيين.
ودخلت هيئة تحرير الشام، على خط الاقتتال عبر دعم فصائل على حساب أخرى عند نقاط تربط مناطق سيطرتها في محافظة إدلب (شمال غرب) بمنطقة عفرين.
وتمكنت وفق المرصد من السيطرة الأربعاء على بلدة جنديرس وعدد من القرى في محيطها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة "فرانس برس": "إنها الفوضى ذاتها الناتجة من التنافس على النفوذ بين عشرات الفصائل في شمال سوريا".
وأوضح أن المواجهات وإن بدأت بخلاف بين مجموعتين، لكنّ فصائل أخرى استغلت الفرصة لتقاتل خصومها.
وتسيطر فصائل سورية على منطقة تمتد من جرابلس الحدودية في ريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً إلى عفرين، وتضم مدناً أساسية بينها الباب وأعزاز ومارع.
وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية، إلا أنها وفق المرصد ومراسلي فرانس برس لم تتدخل في المواجهات ويلازم عناصرها نقاطهم العسكرية.
وفي مدينة الباب، أفاد مراسل فرانس برس عن إغلاق المدارس والأسواق أبوابها الأربعاء على وقع اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها الفصائل أسلحة رشاشة ومدفعية ودبابات. كما عمدت إلى قطع طرق رئيسية مؤدية إلى المدينة بالسواتر الترابية.
ويتهم سكان المنطقة الفصائل بارتكاب انتهاكات بحقهم من مصادرة أراض وممتلكات إلى القيام باعتقالات عشوائية، وإدارة المنطقة بقوة السلاح.