وزير الصحة المصري يبحث مع جامعة "جون هوبكنز" تطوير الخدمات الطبية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، اجتماعا، مع وفد من ممثلي جامعة جون هوبكنز الأمريكية، وذلك في المقر الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بالقاهرة، على هامش أعمال اللجنة الإقليمية الـ 69 لدول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في تطوير وتحسين الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير بحث مع ممثلي جامعة جون هوبكنز، التعاون للتوسع في المشروعات الخضراء، صديقة البيئة، إلى جانب بحث التعاون في تطوير مستشفيي العجوزة، وهليوبوليس.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى بحث التعاون في التعليم الطبي والتدريب، والاستشارات، وإدارة المستشفيات، وتحديد الاحتياجات من الأجهزة الطبية، وفقًا للمعايير العالمية، لكل كثافة سكانية.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير ناقش مع ممثلي جامعة جون هوبكنز، إمكانية الاستفادة من نظام التعليم الجديد في جامعة جون هوبكنز، وماجستير الصحة العامة الذي يعد من أقوى البرامج عالميًا، وكذلك نموذج Pysicians Assistants لسد الفجوة في أعداد الأطباء.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الملفات التي تم مناقشتها تضمنت، بحث التعاون في تدريب الأطباء، وهيئات التمريض، والدراسات والأبحاث في مجال الصحة العامة.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزير للرقابة والمتابعة، ومن جانب جامعة جون هوبكنز، الدكتور تشارلز وينر أستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء؛ ورئيس مركز جونز هوبكنز الطبي الدولي، والدكتورة لوران مورو نائب رئيس المبادرات العالمية، والدكتور مونس كلاوي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمركز Clemenceau الطبي، التابع لشركة جونز هوبكنز الدولية.
أخبار أخرى..
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن حالات كورونا في مصر مطمئنة وبسيطة، مما يعكس نجاح مصر في عبور الأزمة بحرفية شديدة وبأقل الخسائر الممكنة، متابعًا: "ما حدث في مصر معجزة حقيقية في هذا الوقت".
أضاف عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي، عبر قناة CBC، أن مصر لا زالت في مراحل الترقب والاحتراز وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية جنبا إلى جنب مع استمرار عملية إعطاء اللقاحات للمواطنين والتي تشهد وفرة في مصر.
وتابع عوض تاج الدين: "الالتهابات الفيروسات بصفة عامة وفي مقدمتها الأنفلونزا الموسمية العادية والمعدية، لا بد أن نتعامل معها بنوع من الوقاية والاحتراز والتباعد وارتداء الكمامات حتى نقى أنفسنا من التهابات الجهاز التنفسي والحماية من الأنفلونزا المتعبة والتي قد تصيب في بعض الحالات بالتهابات رئوية".
وأكمل: "الفيروسات التنفسية تحاول التحور باستمرار للهروب من اللقاحات ومواجهتها كي تستطيع البقاء، لذلك التحور هو ظاهرة تتميز بها الفيروسات التنفسية، وبالنسبة لكورونا فمن الممكن أن تتحول إلى فيروس موسمي ينتشر في الشتاء، وأنصح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالحصول على جرعة تنشيطية ضد كورونا".
وأشار إلى أنه يمكن للشخص الحصول على لقاحي الأنفلونزا الموسمية وكورونا في وقت واحد، بشرط ألا يكون في ذراع واحد، ويفضل أن يكون اللقاحين في الذراعين.