تركيا وقطر تؤكدان توافقهما في وجهات النظر حول قضايا المنطقة
أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، مباحثات مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اسطنبول، أكدا خلالها على توافقهما التام بخصوص قضايا المنطقة.
وقال وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي، إنه "تم الاتفاق على تعزيز علاقاتنا، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وغيرها من الملفات".
وأضاف: "كانت اللقاءات فرصة لبحث عدد من الملفات.. هناك توافق تام بين تركيا وقطر في مختلف القضايا .. حيث تمت مناقشة القضية الفلسطينية، التي تعدّ القضية المركزية لكلينا".
وأكد الوزير القطري على ترحيب الدوحة باتفاق الفصائل الفلسطينية في الجزائر، قائلا: "نتمنى أن تسهم هذه الخطوات الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام في فلسطين".
كما دان "التصعيد الكبير من المستوطنين في الضفة الغربية، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى".
على صعيد آخر، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه بحث مع نظيره التركي الملف الروسي الأوكراني، مشددا على أن قطر تدعم دور تركيا للجهود الديبلوماسية، خاصة ما يتعلق منها بتصدير الحبوب.
وقال: "موقفنا ثابت بشأن رفض انتهاك سيادة أوكرانيا، ونحن ندعم اتفاق اسطنبول لنقل الحبوب"
وفي الملف السوري، قال الوزير القطري: "نود أن يكون هناك حل سياسي فعلي لإنهاء معاناة الشعب السوري.. ويجب أن تكون هناك خطوات فعلية بخصوص عمل اللجنة الدستورية السورية".
من جهته، قال الوزير التركي إن هناك الكثير من الاستفزازات في منطقة شرقي البحر المتوسط، يجب العمل على حلها.
أخبار أخرى..
تفاصيل اجتماع الرئيس الفلسطيني مع أمير دولة قطر في كازاخستان
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك على هامش أعمال القمة السادسة "لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" (سيكا)، المنعقدة في كازاخستان.
وشارك في الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى كازاخستان منتصر أبو زيد.
وأطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والمتمثلة باستمرار الاستيطان وأعمال الهدم والقتل، وما يجري من استهداف للأسرى في سجون الاحتلال، والاعتداءات والحصار على المدن والبلدات والمخيمات، خاصة في شعفاط وجنين ونابلس.
ومن جانبه، ثمن الرئيس عباس مواقف دولة قطر الداعمة لشعبنا في نيل حقوقه المشروعة.
وفي سياق أخر،اجتمع السيد أدما بيكتوغو، رئيس البرلمان بجمهورية كوت ديفوار، مع السيد جابر بن جارالله المري، سفير دولة قطر لدى كوت ديفوار.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي وقت سابق، أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن لقاء مقرر بين بوتين وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة الكازاخية أستانا.
وقال أوشاكوف، إنه سيتم خلال لقاء الزعيمين بحث القضايا الدولية بما فيها الوضع في الشرق الأوسط.
وأضاف: "بلا شك، سيكون الأمير مهتما بتقييماتنا لما يحيط بأوكرانيا".