وزيرة الخارجية الفرنسية: انتخاب الرئيس اللبناني يعود إلى الشعب
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الجمعة، إن انتخاب الرئيس اللبناني يعود إلى اللبنانيين وعلى اللبنانيين اختيار رئيس يستطيع أن يرأس الشعب ويعمل مع اللاعبين الإقليميين والدوليين لتخطي الأزمة.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، أن أصدقاء لبنان سيساعدوه طالما يساعد نفسه والاتفاق التاريخي الذي عقده لبنان مع إسرائيل لن يحل مكان الإصلاحات.
وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية، يجب تطبيق الاتفاق مع البنك الدولي وهو الخيار الوحيد للإتيان بالتمويل، ومن غير المقبول أن يستمر الشعب اللبناني بتحمل عواقب أزمة غير مسؤول عنها.
أخبار أخرى..
وزيرة الخارجية الفرنسية تؤكد من بيروت أنها تحمل "رسالة بسيطة.
أكدت وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت، أنها تحمل رسالة بسيطة إلى لبنان، تتمثل بضرورة "احترام المواعيد الدستورية".
وقالت الوزيرة الفرنسية خلال زيارة خاطفة إلى بيروت، إن "الرسالة التي جئت بها بسيطة: يجب احترام الاستحقاق الدستوري، وهذا ضرورة للبنان. هذه هي رسالة من بلد صديق ومخلص وقف على الدوام إلى جانب لبنان في الأوقات السعيدة والصعبة، وهو (بلد) ودود للغاية مع الشعب اللبناني"، على حد تعبيرها.
وشددت الوزيرة الفرنسية على أنه "لم يعد بإمكان لبنان تحمل مخاطر الوقوع بحالة فراغ في السلطة ويجب على جميع القادة اللبنانيين الوفاء.
بمسؤولياتهم السياسية والدستورية، هذا هو ما يتطلبه الوضع".
وتابعت الوزيرة: "قلت في سبتمبر: لبنان يدخل أزمة اقتصادية غير مسبوقة. ودون وجود قيادة، سيستمر الانهيار".
وحذرت كولونا من "خطر تعريض اللبنانيين لعواقب أزمة سياسية أخرى"، وقالت: "تم انتخاب البرلمان الجديد في مايو وفق الشروط، وهو أمر جيد. التحدي هو تجنب فراغ السلطة بعد انتهاء ولاية الرئيس عون".
وتابعت كولونا: "هذا الموقف يتشاطره جميع أصدقاء لبنان. اختيار الرئيس اللبناني المقبل مرهون باللبنانيين وفقط عليهم".
"لقد عانى لبنان من صعوبات وفراغات، لكننا لم نعد في عام 2014. لقد تدهور الوضع اقتصاديا واجتماعيا ودوليا، ولم يعد بإمكان لبنان تحمل فراغ في السلطة عام 2022، على الدولة أن تعمل".
وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، اليوك الجمعة، نحن نعمل على حلول تساعد الإيرانيين المحتجين على التواصل مع الخارج.
وفي ذات السياق، أنتشرالأمن الإيراني بكثافة في المدن مع استمرار الاحتجاجات.