مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. البرلمان يدعو إلى احترام سيادة الدول

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية من البرلمان) صالح قوجيل، أن مصير إفريقيا يجب أن يتبع منطق عدم الانحياز على نحو يحافظ على استقلالها واستقلالية قرارها، داعيا إلى حل الأزمات والنزاعات بالطرق السلمية، ووفقا لمقتضيات الشرعية الدولية بعيدا عن منطق التدخل، ومن خلال احترام السيادة الوطنية للدول.

 

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة انعقاد أعمال الجمعية الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي، بالعاصمة الرواندية (كيجالي).

 

وأوضح قوجيل أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، وتسعى إلى تحقيق أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، مجددا دعم غرفتي البرلمان الجزائري لكل الجهود التي تخدم التنمية المتوازنة في العالم وتعزز السلم والأمن الدوليين.

 

 

اقرأ أيضًا..

"فيات" الإيطالية توقع اتفاقًا لتصنيع سياراتها بالجزائر

 

تطمح الجزائر، من خلال توقيع وزارة الصناعة اتفاقَا مع مجموعة "فيات" الإيطالية للبدء في انتاج السيارات بوهران مع نهاية السنة القادمة، لفتح صفحة جديدة لهذا النشاط، قائمة على الادماج الصناعي و خلق القيمة المضافة و مناصب الشغل، لتطوى نهائيا تجربة غير موفقة كلفت الخزينة العمومية الكثير.

ويأتي هذا التوجه في صميم برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي ومنذ أولى خرجاته الإعلامية بعد توليه رئاسة البلاد في ديسمبر 2019، أعلن عزمه وبكل حزم على وضع نهاية لمرحلة تركيب السيارات التي عاشتها البلاد في السابق والتي استنزفت الخزينة العمومية بسبب استيراد قطع جاهزة و تركيبها محليًا دون خلق أية قيمة مضافة أومناصب شغل معتبرة بل شكلت "صناعة مزيفة تعتمد على نفخ العجلات" على حد وصف الرئيس تبون.

وانتقد الرئيس تبون بشدة "التصنيع المزيف" الذي عرفته البلاد بعد دخولها مرحلة البحبوحة المالية و الذي "تمثل بصفة كاريكاتورية في نفخ العجلات و تهريب رؤوس الاموال الى الخارج تحت تسميات متعددة".

وصرح أواخر السنة الماضية: "ها نحن بعدما قالت العدالة كلمتها الأخيرة نعود الى بناء صناعة وطنية حقيقية على أسس عقلانية تخدم المصلحة الوطنية كرافد من روافد التنمية الشاملة".

 

فيما يقوم الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" هيثم الغيص، بزيارة عمل إلى الجزائر، بدايةً من اليوم السبت ولمدة ٣ أيام، وذلك تلبية لدعوة وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب. 

وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية، في بيان، أن عرقاب والأمين العام لمنظمة أوبك سيعقدان اجتماع عمل حول أوضاع سوق النفط العالمية وتوقعاتها على المديين القصير والمتوسط.

 وبحسب البيان، سيجري الأمين العام للأوبك، خلال هذه الزيارة، محادثات مع كبار المسؤولين في قطاع المحروقات في الجزائر، لاسيما مع المدير العام لمجمع إنتاج النفط والغاز الجزائري الحكومي "سوناطراك".