وزير الدفاع الأمريكي يبحث آثار تفجيرات "السيل الشمالي" مع نظيريه الفنلندي والسويدي
بحث وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، مع نظيريه الفنلندي أنتي كايكونين والسويدي بيتر هولتكويست آثار التفجيرات لأنابيب "السيل الشمالي" وانضمام البلدين للناتو.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في بيان له، إن الوزراء بحثوا "آثار التفجيرات في أنابيب "السيل الشمالي"... وغير ذلك من القضايا الأمنية في أوروبا الشمالية ومنطقة القطب الشمالي".
وأضاف أنهم بحثوا كذلك "انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو"، وأكدوا "الدعم الثابت لسيادة أوكرانيا".
يذكر أنه تم تسجيل حادث تسرب الغاز في أنابيب "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي 2" في بحر البلطيق، يوم 26 سبتمبر الماضي، وأنه ناجم عن انفجارات في الأنابيب.
ورجحت سلطات مختلف الدول في المنطقة وقوع عمل تخريبي في الأنابيب.
وفي سياق أخر،استبعد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، العودة للاتفاق النووي الإيراني في المستقبل القريب.
وقال كيربي:"ليس الأمر أننا لا نرغب في رؤية الاتفاق النووي يتم تطبيقه، بالطبع نفعل".
وأضاف: "لسنا في وضع حيث يرجح أن تكون فيه نتيجة في المستقبل القريب".
وفي وقت سابق، حذر مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، روسيا، اليوم الخميس، من أنه سيتم القضاء على جيشها من جراء الرد العسكري الغربي في حال استخدم الرئيس فلاديمير بوتين أسلحة نووية ضد أوكرانيا.
وقال في افتتاح أكاديمية دبلوماسية في بروكسل "بوتين يقول إنه لا يخادع. ولا يمكنه الخداع، ويجب أن يكون واضحا أن الناس الذين يدعمون أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والولايات المتحدة وحلف الناتو، هم بدورهم لا يخادعون".
كما أضاف "أي هجوم نووي ضد أوكرانيا سيولد ردا، ليس ردا نوويا بل رد قوي عسكري من شأنه أن يقضي على الجيش الروسي".
بدوره، أكد أمين عام الناتو ينس سولتنبيرج أن استخدام الأسلحة النووية ستكون له عواقب وخيمة وسيغير موازين المعركة والصراع الروسي الأوكراني.
وأعلن في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحلف ببروكسل، اليوم الخميس، أن دول الحلف ستجري مناورات نووية الأسبوع المقبل، لافتا إلى أنها كانت مقررة منذ العام الماضي، موضحاً أن تلك المناورات تهدف إلى تعزيز السلام والأمن الدوليين.
أخبار أخرى..
أمريكا تطالب إثيوبيا بوقف العنف في إقليم تيجراي
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم السبت، قوات إثيوبيا وإريتريا إلى الوقف الفوري لهجومهما العسكري المشترك على إقليم تيجراي.
وقال بلينكن في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية: "الهجوم الذي شنته جبهة تيجراي منذ 24 أغسطس قرب كوبو في إقليم أمهرا ساهم في عودة الأعمال العدائية".
وتتهم حكومة إثيوبيا جبهة تيجراي التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم حتى وصول آبي إلى السلطة في 2018، بمحاولة إعادة تأكيد هيمنة تيجراي على إثيوبيا؛ بينما تتهم الجبهة آبي بمركزية السلطة واضطهاد أهل تيغراي. وكلاهما يرفض اتهامات الآخر.