ارتفاع حصيلة قتلى انفجار منجم للفحم في تركيا إلى 42

ارتفعت حصيلة قتلى انفجار بمنجم للفحم على ساحل البحر الأسود في شمال غرب تركيا الى 42، وفقا لخبر عاجل أعلنت عنه العربية عاجل منذ قليل.

وكان وقع الانفجار مساء أمس الجمعة، بمنجم للفحم على ساحل البحر الأسود في شمال غرب تركيا .

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، في تغريدة له عبر "توتير" إنه عقب الحادث الذي وقع بمدينة أماسرا الساحلية، ارتفع للأسف عدد الضحايا الى 25، ولدينا 11 جريحا يتلقون العلاج، أربعة منهم في غرف العناية المركزة، وجريح واحد حالته حرجة".

ولم تتوصل السلطات بعد إلى سبب هذا الانفجار.

بدوره، قال وزير الداخلية سليمان صويلو : "نواجه موقفا مؤسفا للغاية. إجمالا، كان هناك 110 من إخوتنا الذين يعملون (تحت الأرض) خرج بعضهم دون مساعدة بينما أُنقذ البعض الآخر"، وذلك في تصريحات لوسائل إعلام.

ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول إنقاذ عشرات العمال العالقين على عمق يتراوح بين 300 و350 مترا تحت مستوى سطح البحر.

ويعتقد أن السبب وراء الانفجار قد يكون تراكم غاز الميثان "لسبب غير معروف".

وقال مكتب النائب العام إنه فتح تحقيقا رسميا في ملابسات الانفجار.

يشار الى أن تركيا شهدت أكبر كارثة في تاريخها في قطاع مناجم الفحم في 2014 عندما قتل 301 من عمال المناجم جراء انفجار في منجم في مدينة سوما.

أخبار أخرى..

تركيا وقطر تعززان علاقتهما بـ11 اتفاقية

وترأس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاجتماع الثامن للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.

وشارك في الاجتماع المغلق، الذي عقد في قصر "دولمة بهتشة" الرئاسي بمدينة إسطنبول، وزراء من كلا البلدين.

وعقب الاجتماع، وقّع وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، البيان المشترك للاجتماع الثامن للجنة.

وفي المراسم التي أقيمت بحضور الرئيس أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم، جرى توقيع 11 اتفاقية تعاون في مختلف المجالات.

ووقعت تركيا وقطر، الجمعة، 11 اتفاقية تعاون لتعزيز علاقتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات.

وشملت الاتفاقيات بروتوكول تعاون في مجال الإعلام والاتصالات، وبروتوكول تعاون آخر بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية وتلفزيون قطر.

كما وقع البلدان مذكرة تفاهم في مجال البنية التحتية عالية الجودة بين وكالة اعتماد الحلال التركية ووزارة الصحة العامة القطرية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية حقوق الملكية الصناعية.

واتفاقية للدمج المتبادل لمناطق خدمة الشبكات الساتلية (استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية في مجال الاتصالات الصوتية والمرئية والإنترنت والفاكس والتلفزيون والراديو) التي ينظمها الملحق 30B من لوائح الراديو، ومذكرات تفاهم في مجال الأمن الغذائي، وإدارة الكوارث والطوارئ والمساعدات الإنسانية، ومجال أعمال البناء.

إضافة إلى اتفاقية بشأن إنشاء وتشغيل المراكز الثقافية وأنشطتها، وبروتوكول تعاون بين المركز الثقافي التركي يونس إمره وهيئة متاحف قطر، ومذكرة تفاهم في مجال الأرشيف الدبلوماسي.

كما وقّع وزيرا خارجية البلدين، مولود جاوش أوغلو، ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، البيان المشترك للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.

وتأسست اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين البلدين، في ديسمبر/كانون الأول 2014، وتعقد اجتماعاتها كل عام على أعلى مستوى، وهي آلية للتشاور حول العلاقات القطرية التركية، وتمثل أحد أهم مؤشرات العلاقات الثنائية المكثفة والقوية.

وهذه القمة هي الحادية والثلاثون بين الرئيس أردوغان والأمير تميم منذ عام 2014، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وربما في تاريخ الدبلوماسية