أبو الغيط: إعلان الجزائر تطور مهم على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتوقيع الفصائل الفلسطينية، التي اجتمعت برعاية الجزائر، على وثيقة"إعلان الجزائر" باعتباره تطور مهم على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية التي يتطلع جميع العرب إلى تحقيقها، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به الجزائر في التوصل الي هذا الانجاز الطيب.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المحك الآن يكمن في تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيرا الي أن الانقسام المُستمر منذ 15 عاماً أضعف القضية، وأن انهاء الانقسام يعد السبيل الاساسي والوحيد لاستعادة صلابة الموقف الفلسطيني ازاء ما يواجه القضية الفلسطينية من تحديات كبري.
وأكد المتحدث أن هذه المناسبة تستدعي استذكار كافة المساعي العربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني من بدايته وبخاصة من جانب مصر التي بذلت جهود صادقة ومستمرة لاحتواء الاختلافات الفلسطينية وتمهيد الطريق للمصالحة.
وأضاف أن الجامعة العربية تناشد مجدداً جميع الفلسطينيين بمختلف انتماءاتهم السياسية إنهاء هذا الانقسام الضار بالقضية، والعمل بجدية على تنفيذ ما جاء بالوثيقة الجديدة.
اقرأ أيضًا..
"فيات" الإيطالية توقع اتفاقًا لتصنيع سياراتها بالجزائر
تطمح الجزائر، من خلال توقيع وزارة الصناعة اتفاقَا مع مجموعة "فيات" الإيطالية للبدء في انتاج السيارات بوهران مع نهاية السنة القادمة، لفتح صفحة جديدة لهذا النشاط، قائمة على الادماج الصناعي و خلق القيمة المضافة و مناصب الشغل، لتطوى نهائيا تجربة غير موفقة كلفت الخزينة العمومية الكثير.
ويأتي هذا التوجه في صميم برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي ومنذ أولى خرجاته الإعلامية بعد توليه رئاسة البلاد في ديسمبر 2019، أعلن عزمه وبكل حزم على وضع نهاية لمرحلة تركيب السيارات التي عاشتها البلاد في السابق والتي استنزفت الخزينة العمومية بسبب استيراد قطع جاهزة و تركيبها محليًا دون خلق أية قيمة مضافة أومناصب شغل معتبرة بل شكلت "صناعة مزيفة تعتمد على نفخ العجلات" على حد وصف الرئيس تبون.
وانتقد الرئيس تبون بشدة "التصنيع المزيف" الذي عرفته البلاد بعد دخولها مرحلة البحبوحة المالية و الذي "تمثل بصفة كاريكاتورية في نفخ العجلات و تهريب رؤوس الاموال الى الخارج تحت تسميات متعددة".
وصرح أواخر السنة الماضية: "ها نحن بعدما قالت العدالة كلمتها الأخيرة نعود الى بناء صناعة وطنية حقيقية على أسس عقلانية تخدم المصلحة الوطنية كرافد من روافد التنمية الشاملة".
فيما يقوم الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" هيثم الغيص، بزيارة عمل إلى الجزائر، بدايةً من اليوم السبت ولمدة ٣ أيام، وذلك تلبية لدعوة وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب.
وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية، في بيان، أن عرقاب والأمين العام لمنظمة أوبك سيعقدان اجتماع عمل حول أوضاع سوق النفط العالمية وتوقعاتها على المديين القصير والمتوسط.
وبحسب البيان، سيجري الأمين العام للأوبك، خلال هذه الزيارة، محادثات مع كبار المسؤولين في قطاع المحروقات في الجزائر، لاسيما مع المدير العام لمجمع إنتاج النفط والغاز الجزائري الحكومي "سوناطراك".