مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. الملا: احتياطات غاز شرق المتوسط يمكن أن تعزز أمن الطاقة بأوروبا

نشر
الأمصار

أكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن احتياطيات الغاز الطبيعي بمنطقة شرق المتوسط يمكنها أن تساعد في الحفاظ على أمن الطاقة بأوروبا.

وأشار الوزير المصري - في تصريح اليوم السبت - خلال مشاركته بمؤتمر منتدى غاز شرق المتوسط للتحول الطاقي بالعاصمة القبرصية نيقوسيا - إلى ضرورة توفير التمويل من بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار للاستثمارات في تنمية تلك الاحتياطيات والاستفادة الكاملة منها، وفقا لبيان صحفي.

وتابع، أن ذلك بما يضمن تحفيز المستثمرين وسرعة تأمين إمدادات الطاقة في ظل الأهمية التي تكتسبها منطقة شرق المتوسط.

وأوضح، أن توفير التمويل لا يعني التمويل التجاري، ولكن تمويل مميز بشروط ميسرة من تلك المؤسسات التمويلية التابعة للاتحاد الأوروبي فهذا يساعد على سرعة وتعظيم الاستفادة من الاحتياطيات الغازية.

وشدد، على أن هذه الجهود تأتي بالتوازي مع جهود أخرى مهمة لبناء ممر أخضر بين شرق المتوسط وأوروبا يركز على توفير الهيدروجين والكهرباء والطاقات المتجددة، وأن العمل في المسارين ينبغي أن يمضي بالتوازي لتأمين الطاقة.

 

أخبار أخرى..

انتخاب مصر نائبًا لرئيس المكتب التنفيذي للمفوضية الإفريقية للزلازل

أعلن جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، انتخاب مصر نائبا لرئيس المكتب التنفيذي للمفوضية الأفريقية للزلازل.

وقال رئيس المعهد، اليوم السبت، إن ذلك جاء خلال ختام أعمال المؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الأفريقية والأسيوية والذى نظمة المعهد في مدينة الغردقة، حيث تم إعادة انتخاب المكتب التنفيذي للمفوضية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف، أنه فاز بمنصب الرئيس باولينا من دولة غانا، ومحمد الجابرى، أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمنصب النائب الأول للرئيس ولمدة عامين، كما أنه رئيس وحدة التدخل السريع في المفوضية، وفاز محمد مقلد من المعهد رئيسا لمجموعة شباب الأفارقة العاملين في الزلازل.

وأوضح، أنه تم عقد الجمعية العمومية للمفوضية الأفريقية للزلازل، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات المهمة التي تمثل استعدادات القارة الأفريقية لمواجهه مخاطر الزلازل والبراكين والتسونامى، وتم تشكيل مجموعات عمل في هذه التخصصات، ترأست مصر لجنه التدخل السريع في مثل تلك الكوارث، حيث حدث خلال العامين الماضيين عده فورانات لبركان نياجارونجو في الكونغو الديمفراطية.

فعاليات المؤتمر

وأشار، إلى أن فعاليات المؤتمر ناقشت عدة محاور، منها المخاطر الزلزالية والحد من آثارها والدراسات السيزموتكتونيه للبحر الأحمر، والدرع العربي والأخدود الأفريقي العظيم والطرق الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية والاستشعار عن بعد وتفجيرات ودراسات المحاجر.

وأكد جاد القاضى أن هذه المرة الأولى التي يتم عقد اجتماع المؤتمر العام مشترك بين الدول الأفريقية والأسيوية في نفس الوقت، ويبلغ عدد الحضور الذين قاموا بالتسجيل 180 متخصصًا وعالمًا في مجالات الزلازل وعلوم الأرض؛ وذلك لإلقاء 130 ورقة بحثية، وتمثيل 38 دولة أسيوية وأفريقية وأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف، أنه شارك في المؤتمر علماء من (مصر وتونس والجزائر وليبيا والمغرب والكاميرون وأثيوبيا والسعودية والأمارات وقطر وعمان والهند وباكستان والصين والكونغو واليابان وفلسطين وأندونيسيا بالإضافة إلى النرويج وألمانيا وفرنسا وإيطاليا).

ولفت، إلى أن هذا المؤتمر يحظى بدعم من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في النمسا والرابطة الدولية للزلازل وفيزياء باطن الأرض بالنرويج والمركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر.

وقال القاضي، إنه على هامش المؤتمر قامت اللجنة المنظمة بتنظيم ورشة عمل عن الطرق الحديثة في أعمال التفجيرات ورصد الزلازل الدقيقة المصاحبة لها، وذلك بمشاركة محاضرين من ألمانيا وبلغاريا، و حضور مسئولي التفجير في شركات التعدين مثل شركات الذهب والأسمنت من مصر والوطن العربي.

وأضاف، أنه تم كذلك عقد دورة تدريبية لشباب الباحثين الأفارقة والأسيويين في مجالات دراسات مخاطر البراكين والزلازل والحد من آثارها.

ويذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يمتلك ويدير المنظومة الوطنية للرصد ومكوناتها الأساسية مثل الشبكة القومية للزلازل والشبكة القومية للجيوديسيا، والمراصد المغناطيسية، وشبكة قياس المد البحري، ومحطات رصد الإشعاع الشمسي، بالإضافة إلى محطات رصد الأقمار الصناعية.