مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يعزي تركيا بضحايا المنجم

نشر
الأمصار

قدم العراق، اليوم السبت، التعازي إلى تركيا بضحايا حادث المنجم بمدينة أماسرا.

وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) أن "وزارة الخارجية تُعرِبُ عن تضامن جُمهُوريَّة العراق، مع الجُمهُوريَّة التركيَّة،حكومةً وشعباً جرّاء الانفجار الذي وقع في منجم بمدينة أماسرا التركيَّة".

وأضاف البيان أنه "ولهذا الحادث تبعث وزارة الخارجيَّة أحرّ التعازي والمواساة إلى الجُمهُوريَّة التركيَّة حكومةً وشعباً".

وفي ذات السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تضامن المملكة مع جمهورية تركيا حكومة وشعبا جراء الانفجار الذي وقع في منجم ببلدة أماسرا.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار في منجم للفحم في شمال غرب تركيا إلى 40 قتيلا على الأقل بحسب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

وما زال يحاول رجال الإنقاذ انتشال عشرات العمال العالقين في الموقع الذي يتفقده اليوم السبت الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكتب أردوغان في تغريدة نشرت مساء أمس الجمعة: "نتمنى ألا تكون الخسائر في الأرواح أكبر وأن يتم إنقاذ عمال منجمنا".

ومن جانبه، قال وزير الداخلية: "أحد أسوا الحوادث الصناعية منذ سنوات في تركيا "أحصينا 40 قتيلا بالمجموع تمكّن 58 من عمال المنجم من النجاة بأنفسهم".

بدوره، أفاد وزير الطاقة فاتح دونميز "نقترب من نهاية عملية الإنقاذ"، مشيرا إلى أن "البحث مستمر عن شخص ما زال مصيره مجهولا"، وأن السلطات تمكنت من السيطرة على "جزء كبير" من الحريق الذي اندلع في الموقع.

وتبذل فرق الإنقاذ جهودا شاقة لمحاولة إنقاذ عشرات العمال، الذين علقوا في المنجم على عمق 300 و350 مترًا تحت مستوى سطح البحر.

 

أخبار أخرى..

مجموعة الاتصال الاقتصادي تجدد التزامها بدعم الحكومة العراقية في مواجهة التحديات

أكدت مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق، اليوم السبت، التزامها بدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، فيما حددت أهم النقاط التي تساعد على النهوض الاقتصادي للبلاد.

وذكرت مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق في بيان مشترك، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المملكة المتحدة واليابان شاركا في استضافة اجتماع حول الإصلاح الاقتصادي والعمل المناخي في العراق، وذلك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي".

وأضافت أن "مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق التقت في العاصمة الأمريكية واشنطن مع ممثلين عن العراق".

وتابعت: "لقد بحث الممثلون عن العراق والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجموعة الدول السبع التحديات والفرص الاقتصادية في العراق، والحاجة إلى إصلاح اقتصادي واسع النطاق".

وأشارت إلى أنه "على الرغم مما تمّ إحرازه من تقدم في ظل الحكومة الحالية وفي غمرة أوضاع صعبة، لا يزال العراق يواجه صعوبات اقتصادية هائلة متوسطة وطويلة الأجل، وتتفاقم سوءاً بفعل الآثار السلبية لتغير المناخ - بما في ذلك شح المياه، والتصحر، والجفاف، وارتفاع درجات الحرارة".

ومن جهتها تعمل مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق، على "تشجيع الحكومة العراقية على التقدّم بخطة طموح للإصلاح الاقتصادي واتخاذ إجراءات مناخية حاسمة".

إصلاح وتعافي الاقتصاد العراقي

وأكدت مجموعة الاتصال أن "إصلاح وتعافي الاقتصاد العراقي، وترسيخ الديمقراطية في البلاد، وزيادة مشاركة المرأة والفتاة في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية، كلها عوامل أساسية لتعزيز الاستقرار ليس في العراق وحسب، بل في المنطقة أيضاً".

ولفت إلى أن "تنويع الاقتصاد وبناء قطاع خاص ديناميكي يشمل الجميع ليكون متمماً لقطاع الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى تعزيز صمود الاقتصاد الشامل وتوفير الفرص وسبل العيش للشعب العراقي،   وذلك يتطلب إصلاحات من شأنها تحسين بيئة الأعمال، وتحديث القطاع المالي، وتعزيز استقرار الاقتصاد الشامل والإدارة المالية العامة، ومكافحة الفساد، وبالتالي تحفيز النمو وإرساء اللبنات الأساسية اللازمة لازدهار القطاع الخاص".

وأوضح أن "استثمار عوائد نفط العراق بحكمة - من خلال الحوكمة الرشيدة والإدارة المالية الفعالة والشفافية - سيكون مهماً لإعادة بناء البنية التحتية المقاومة لتغير المناخ، وتحسين الخدمات الأساسية، وإرساء أسس النمو المستدام".

وأكدت مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق، "التزامها بدعم حكومة العراق لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المهمة في العراق".