باكستان تستدعي السفير الأمريكي بعد تصريحات "بايدن" حول سلاحها النووي

استدعت الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، السفير الأمريكي في إسلام آباد، عقب تصريحات الرئيس جو بايدن حول سلاحها النووي.

وأرجع وزير خارجية باكستان، بيلاوال بوتو زرداري، استدعاء السفير الأمريكي، إلى قول بايدن إن بلاده "ربما تكون واحدة من أخطر الدول في العالم".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن يربط حديثه عن باكستان بامتلاكها "أسلحة نووية"، وفقا لوكالة رويترز.

وعبر زرداري أنه فوجئ بتصريحات الرئيس الأمريكية، موضحا أن "سوء التفاهم نشأ عن قلة التواصل".

لكن وزير الخارجية الباكستاني استبعد أن يكون قرار استدعاء السفير الأمريكي سيؤثر سلبا على العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن.

والخميس الماضي، أطلق جو بايدن تصريحات "صادمة" للباكستانيين، خلال استقباله للجنة حملة الحزب الديمقراطي لانتخابات التجديد النصفي بالكونجرس.

وفي سياق أخر،ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن أزمة الفيضانات القاتلة في باكستان، والتي خلفت أزمة صحية عامة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى مسؤولية الدول الغنية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر "كوب 27 ".

وأوضحت الوكالة الأمريكية في تقرير، أوردته مساء اليوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفيضانات تركت نحو21 مليون باكستاني في حاجة ماسة للمساعدة ولا تزال الأمم المتحدة تكافح من أجل الموارد اللازمة لتقديم المساعدات الحيوية حتى نصف ذلك العدد.

وبحسب مبادرة "إسناد الأحوال الجوية العالمية" المختصة في تحليل العلاقة بين "تطرف الطقس" وتغير المناخ الذي يشهده العالم أجمع، فإن قلة من البلدان معرضة للخطر مثل باكستان، حيث تسجل مدنها بانتظام بعضا من أعلى درجات الحرارة في العالم، بما في ذلك موجة الحر في فصل الربيع الماضي، التي زادت احتمالية حدوثها 30 مرة بسبب غازات الاحتباس الحراري.

وضع باكستان حاليًا

ولفتت "بلومبرج" إلى أن وضع باكستان الحالي هو مثال على أدلة جديدة قوية في الحجة الأخلاقية والسياسية لمنح تبرعات تغير المناخ، بالتزامن مع استعداد زعماء العالم لقمة المناخ السنوية للأمم المتحدة الشهر المقبل.

ومن المحتمل أن يكون هناك تركيز متجدد على الخلاف طويل الأمد حول من يجب أن يدفع ثمن الدمار الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة، حيث ستشمل الخطب والمفاوضات المغلقة دعوات لمدفوعات من البلدان عالية الانبعاثات ومعظمها أغنى وأقل عرضة للخطر إلى نظيراتها منخفضة الانبعاثات التي تعاني من تأثيرات المناخ، مستندة إلى المعاناة الصارخة التي تظهر على الأرض في باكستان.

أخبار أخرى..

حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا

كشف البنتاجون عن محتويات حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتتضمن حزمة المساعدات الجديدة ما يلي:

أكثر من 200 عربة مدرعة من نوع Humvee

ذخيرة إضافية لراجمات الصواريخ HIMARS23

ألف قذيفة للمدفعية من عيار 155 ملم

500 قذيفة موجهة عالية الدقة للمدفعية

5 آلاف أنظمة مضادة للدبابات

صواريخ HARM المضادة للرادارات

وأشار البنتاجون إلى أن إجمالي حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، بلغ 18.2 مليار دولار.