الأردن يحظر مادة "ثاني أكسيد التيتانيوم" في أي منتج غذائي
أعلن الأردن، اليوم السبت، عن حظر مادة "ثاني أكسيد التيتانيوم" داخل أي منتج غذائي، وكذلك منع استيرادها.
وقال مدير عام المؤسسة المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن، الدكتور نزار محمود مهيدات، إنه تم منح مهلة حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل لاستكمال حظر هذه المادة كليا، وإيجاد فرصة لتصويب الوضع واستبدالها بمادة أخرى آمنة ومسموحة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "عمون".
وأوضح مهيدات في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية أن مادة "ثاني أكسيد التيتانيوم" "غير مسرطنة"، وتستخدم في "تبييض بعض المواد الغذائية مثل مادة الطحينية والحمص"، ولكن تم منعها وإيقافها كون أنه يتم إدخالها على سبيل الغش في المنتجات الغذائية.
كما لفت مهيدات إلى "دراسات تشير إلى عدم مأمونية هذه المادة من ناحية صحية وتأثيرها صحيا، وأن هناك دراسات تجرى للخروج بقرار لدستور الغذاء العالمي".
وبدوره، أكد مجلس التعاون الخليجي دعم الاستقرار الاقتصادي للأردن، وتطوير الأهداف الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية الدكتور محمد العسعس بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، في العاصمة الأمريكية واشنطن وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
واستعرض اللقاء العلاقات بين المملكة ومجلس التعاون، لتعزيز مجالات التعاون التجاري والاقتصادي وتنميتها بما يعزز فرص التعاون بين الجانبين و دعم الاستقرار الاقتصادي الأردني.
وناقش الجانبان مستجدات اللجان الفنية المشتركة وتعزيز سبل تطوير الأهداف الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية فيما يختص الشأن الاقتصادي والمالي.
توقع وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، السبت، أن يصل إنتاج الأردن من زيت الزيتون إلى 30 ألف طن هذا العام، مشيراً إلى أنه رقم يكفي احتياجات المملكة مع وجود "كميات بسيطة قابلة للتصدير".
وعبر الحنيفات، عن أمله في "أن يكون هذا الموسم أفضل من الموسم السابق" قائلا: "قد تكون نسب الزيادة (في إنتاج زيت الزيتون) ما يزيد عن 20-25% عن الموسم الماضي وهذا مؤشر إيجابي".
ولفت الحنيفات، أن يكون الإنتاج ما بين 25 إلى 30 ألف طن هذا العام وهي تكفي احتياجاتنا في الأردن من مادة زيت الزيتون والمغتربين في الخارج، وبالتالي حقيقة المنتج الأردني يكفي الحاجة المحلية والمغتربين وهناك كميات بسيطة قابلة للتصدير" على ما شرح الحنيفات.
وقال: "نحن نهتم بموسم الزيتون كونه يهم كل بيت أردني في الأطراف والمحافظات وفي العاصمة".
ويشكل شجر الزيتون نحو 20% من الأراضي المزروعة ونحو 75% من الأشجار الموجودة في الأردن.
وفتحت معاصر الزيتون العاملة في الأردن أبوابها لاستقبال ثمار الزيتون لغايات العصر واستخلاص الزيت والتي تخدم جميع مناطق زراعة الزيتون، وفق وزارة الزراعة.
وتحدث الحنيفات عن: "مواصفات فنية ومتطلبات ومعايير تضمن الجودة وسلامة المنتج وسلامة العاملين في المعاصر"، وذلك عبر "لجان مختصة سواء من وزارة الزراعة أو مختلف الوزارات والجهات الأمنية التي تضمن وتكفل جودة الإنتاج وسلامة العمل والعاملين في المعاصر في أنحاء المملكة كافة".
وأوضح أن "في كل مديريات الزراعة هناك لجان متطوعين والشبكة النسائية وجمعية مصدري زيت الزيتون والنقابة، إضافة إلى الجهات الأمنية المختصة جميعها تشكل حلقات متناغمة وتنسق الأدوار فيما بينها للرقابة على جودة المنتج وعلى العمل خصوصا أن اليوم افتتاح المعاصر" بحسب الحنيفات.