البرهان يرحب بمقترح آبي أحمد بشأن قيام تكامل اقتصادي بين إثيوبيا والسودان
رحب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان بمقترح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن قيام تكامل اقتصادي بين بلديهما.
جاء ذلك خلال جلسة محادثات مشتركة حول العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك، على هامش إنعقاد منتدى تانا بشأن قضايا السلم والأمن في إفريقيا بمدينة بحردار الإثيوبية اليوم السبت ، حيث ترأس الجانب السوداني البرهان فيما ترأس الجانب الإثيوبي آبي أحمد،بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأكد البرهان أن الشعبين يربطهما مصير مشترك، مبيناً أن القضايا العالقة بين الدولتين يمكن حلها عبر الحوار،مشددا على حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الجارة إثيوبيا.
وقال البرهان إنه فيما يتعلق بقضية سد النهضة، فإنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية للسد.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن العلاقة مع السودان ذات خصوصية.
وأوضح آبي أن مشروع سد النهضة سيعود بفوائد كبيرة على السودان، ولن يكون خصما عليه، وتقدم آبي أحمد بمقترح لوضع آلية للتكامل الاقتصادي بين البلدين.
وشدد الجانبان على ضرورة معالجة كافة المشكلات الحدودية بالطرق السلمية عبر اللجان الفنية المتخصصة.
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، على إمكانية التوصل لاتفاق مع إثيوبيا بشأن سد النهضة.
جاء ذلك بعد مباحثات مشتركة بين البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على هامش انعقاد منتدى تانا حول قضايا السلم والأمن في أفريقيا بمدينة بحردار الإثيوبية.
وقال البرهان في تصريحات صحفية من إثيوبيا: "فيما يتعلق بقضية سد النهضة، فإنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية للسد".
وأوضح أن الجانبين اتفقا على ضرورة معالجة كافة المشكلات الحدودية بالطرق السلمية.
ولفت إلى أن القضايا العالقة بين الدولتين يمكن حلها عبر الحوار، مؤكدا حرص السودان على الإحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الجارة إثيوبيا.
كما رحب البرهان بمقترح قيام تكامل اقتصادي بين البلدين.
من جهته، شدد رئيس وزراء إثيوبيا على أهمية العلاقة مع السودان، وخصوصيتها.
وقال آبي أحمد إن مشروع سد النهضة سيعود بفوائد كبيرة على الجانبين، وسيقدم نتائج إيجابية عديدة للسودان.
وفي ذات السياق، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن انعقاد منتدى "تانا حول السلم والأمن في إفريقيا" يمثل منهجاً جديداً في معالجة قضايا القارة، مبينا أن هذا النهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية.
وذكر مركز إعلام المجلس، في بيان ، أن البرهان أوضح، في كلمته اليوم بالجلسة الافتتاحية للمنتدى في دورته العاشرة، أن السودان كدولة فاعلة في مُحيطها الإقليمي، ظلت حريصة على المشاركة البنّاءة في فعاليات هذا المُلتقى، منذ إنشائه، معربا عن أمله في أن تخرج توصيات هذه الدورة، بنتائج إيجابية تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز رفاهية شعوبها.
وتابع البرهان قائلا "لقد واجهت مسيرة الانتقال في السودان تحديات وتعقيدات كبيرة، إلا أن المؤشرات الراهنة تُبشر بقرب النجاح في الوصول إلى وفاق بمشاركة القوى السياسية والمجتمعية وأطراف السلام، كل ذلك يقوي من الضمانات التي تكفل استقرار الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية تدير البلاد وتهيئ المناخ وتتخذ التدابير اللازمة لإقامة انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية".
وأكد البرهان على مواقفه الثابتة التي أعلنها في الرابع من يوليو 2022 والتي تقضي بانسحاب المؤسسة العسكرية من السجال السياسي لتتفرغ لأداء مهامها الأساسية المتمثلة في حماية وصيانة أمن وسيادة البلاد .
كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان قد توجه في وقت سابق إلى مدينة بحر دار الإثيوبية للمشاركة في منتدى "تانا حول السلم والأمن في إفريقيا" والمقام يومي 14 و15 أكتوبر الجاري يرافقه كل من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صبير.
وينعقد يومي ١٤ و ١٥ من أكتوبر الجاري بمشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وعدد من الرؤساء الأفارقة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه.
وسيعقد المنتدى حلقات نقاشية حول حالة السلم والأمن في أفريقيا، والثقافة كمحرك مستدام للسلام والتنمية الفكرية، وتأملات ورؤى قارية حول المهددات الأمنية في القارة بجانب تأثير انعدام الأمن العالمي على القارة الأفريقية إضافة للعديد من الموضوعات المتصلة بقضايا السلام والأمن والتنمية في إفريقيا.