السعودية: نواصل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
قال سفير المملكة العربية السعودية، لدى كييف، محمد المسهر، إن المملكة تواصل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف في تصريحات لفضائية "العربية" أن المساعدات السعودية لأوكرانيا ستتركز على المواد الغذائية والطبية.
وأكد أن المساعدات السعودية لأوكرانيا، تكتسب أهمية بالغة؛ في ظل الظروف الإنسانية التي يواجهها الشعب الأوكراني، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
أخبار متعلقة..
السعودية تشاركُ في أعمال الدورة الـ215 للمجلس التنفيذي لليونسكو
شاركت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، في أعمال الدورة (215) للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، التي انطلقت جلساتها الافتتاحية أمس الأول الجمعة، بمقر اليونسكو في باريس، وتستمر حتى الـ19 من شهر أكتوبر الجاري.
وركَّزَت كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية على سعيها لتعزيز دورها في المنظمة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توجهات رؤية المملكة 2030، حيث رحَّبت بمخرجات قمة تحول التعليم، مؤكدة أهميةَ إعادة الهدف الرابع من أهداف خطة التنمية المستدامة إلى مساره الصحيح، إضافةً إلى مخرجات مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكلت 2022)، الذي أعرب فيه وفد المملكة برئاسة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، عن تأييده البيان الختامي.
وأكدَت كلمة المملكة، على دعمها جميع الجهود التي تهدف لتطوير آليات تبادل المعرفة، وكل الجهود الرامية لبناء السياسات والخطط الإستراتيجية الوطنية، وتشجيع الاستثمار، ودعم القدرات والمهارات في مجالات الثقافة.
وذلك بالإضافة إلى تسليطها الضوء على أزمة المناخ التي تعمل المملكة على تصديها من خلال مبادرتها "الشرق الأوسط الأخضر" التي تهدف لتعزيز التعاون بين دول المنطقة، وتدعم طموح المملكة في أن تصبح رائدةً في مجال الاستدامة على المستوى العالمي.
ويمثِّل المملكة في أعمال الدورة (215)، الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، ورئيسة لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي، بمشاركة أمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، أحمد بن عبد العزيز البليهد، ومجموعة من الخبراء من وزارة الثقافة، ووزارة التعليم، وهيئة حقوق الإنسان.
وتطرح المملكة خلال هذه الدورة (215) مشروع قرارٍ تحت عنوان "الإطار العالمي للعلم المفتوح في مواجهة الجوائح"، وذلك بالشراكة مع دولة الكويت، حيث يرمي القرار إلى اقتراح نهجٍ عمليٍ لدعم الدور الحاسم الذي تؤديه اليونسكو في تعزيز قدرة الأمم على الصمود في مواجهة الجوائح العالمية.