مصري يشعل النار في نفسه بسبب الكتب المدرسية
أضرم ولي أمر النار في نفسه في مصر، عقب حرمان ابنته من استلام الكتب المدرسية.
الحادثة، التي شهدتها مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة شمال العاصمة المصرية القاهرة، ترتب عليها تدخلًا سريعًا من جانب وزارة التربية والتعليم، كما استنفرت الجهات الأمنية والصحية للتعامل معها.
وبدأت القصة من رفض العاملين في مدرسة إبراهيم عبدالعال الابتدائية، تسليم الكتب المدرسية لتلميذة في الصف الأول، ما أثار حزن والدها، إلى حد سكب الكحول على نفسه وإشعال النار.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تلقى رجال الأمن بقسم شرطة كفر الدوار إخطارًا بالواقعة، حتى انتقلوا سريعًا إلى مبنى إدارة بندر كفر الدوار التعليمية، وتبين أن مديرة المدرسة رفضت تسليم ابنته الكتب الدراسية لعدم سداد والدها المصروفات.
وكشفت التحريات الأولية أن ولي الأمر يُدعى "أشرف.م"، نُقل على الفور إلى المستشفى العام لتلقي العلاج.
على صعيد آخر، أمر وكيل وزارة التربية والتعليم المصرية في محافظة البحيرة، بإحالة مديرة المدرسة للتحقيق وإيقافها عن العمل، بدعوى مخالفتها لتعليمات الوزارة بتعنتها في تسليم التلميذة الكتب المدرسية.
كما وجه وكيل الوزارة مسؤولي الإدارات بمتابعة عملية تسليم الكتب المدرسية، والوقوف على المعوقات التي تمنع سير العملية التعليمية بسلاسة.
لاحقًا، نوه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شادي عبدالله زلطة، بأن المدارس كافة تلقت تعليمات بعدم ربط تسليم الكتب بدفع المصروفات المقررة.
وأكد "زلطة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن الوزارة تتابع عملية تسليم الكتب المدرسية، مشيرًا إلى أنها تحيل المخالفين من مسؤولي المدارس للتحقيق.
النيابة العامة المصرية تباشر التحقيق في واقعة حادث الطريق الدائري
وتباشر النيابة العامة المصرية التحقيقات فى حادث الطريق الدائرى حيث كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا صباح يوم ١٣ من شهر أكتوبر الجاري باصطدام سيارة نقل ثقيل بعدد من السيارات الأخرى بالطريق الدائري اتجاه القادم من مدينة السادس من أكتوبر إلى منطقة المريوطية، والذي أسفر عن وفاة شخص وإصابة سبعة آخرين من بينهم أربعة أطفال، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وقد استهلتها بالانتقال إلى مسرح الحادث لمعاينته والسيارات محل الحادث، كما انتقلت لمناظرة جثمان المتوفى.
هذا، وقد استمعت النيابة العامة لأقوال خمسة من قائدي السيارات الأخرى ومرافقيهم، وأحد الباعة الجائلين بالطريق، وكان حاصلها أن الطريق محل وقوع الحادث به إصلاحات، ولذا فسرعة السيارات به بطيئة، وأن قائد سيارة النقل الثقيل كان يقودها مُسرعًا قبل اصطدامه بعدد من السيارات الأخرى بالطريق وإحداث تلفيات بها، وأنه قد صاح قبل فراره بأن مكابح سيارته قد تعطلت.
كما استمعت النيابة العامة لأقوال مالك السيارة النقل المتسببة في الحادث، والذي قرَّر أنه كان يستقل السيارة وقت وقوع الحادث برفقة قائدها الذي حدَّد هويته، وأنه قد استيقظ من نومه جرَّاء الاصطدام، وقد أكدت تحريات الشرطة أقواله بشأن تحديده لهوية قائد السيارة.