جوتيريش يشدد على أهمية المصالحة الفلسطينية من أجل قيام الدولة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش اليوم الأحد، بتوقيع 14 فصيلا فلسطينيا على إعلان الجزائر، ووصف الحدث بانه "خطوة إيجابية نحو المصالحة الفلسطينية الداخلية".

وشدد جوتيريش في بيان، على أهمية المصالحة الفلسطينية "من أجل قيام دولة فلسطين المستقرة سياسيا والقابلة للحياة اقتصاديا وذات السيادة والمستقلة".

وأضاف أنه "يشجع جميع الفصائل على التغلب على خلافاتها من خلال الحوار ويحثها على متابعة الالتزامات الواردة في الإعلان، بما في ذلك إجراء الانتخابات".

كما أعرب جوتيريش عن تقديره الكبير "للجهود المبذولة لتحقيق هذه الغاية في الجزائر ولا سيما جهود الرئيس عبد المجيد تبون".

وبدورها، أشادت بموريتانيا باتفاق اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية الذي رعته الجزائر، مؤكدة أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لبلوغ الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وهنأت موريتانيا الفصائل الفلسطينية على استجابتهم لنداء المصلحة الفلسطينية المشتركة، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية.

كما هنأت الخارجية الموريتانية، الجزائر على "النجاح التاريخي الذي تحقق بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس عبد المجيد تبّون من أجل تذليل كل الصعوبات التي تعترض سبيل لمّ الشمل الفلسطيني".

والخميس وقعت الفصائل الفلسطينية، وثيقة "إعلان الجزائر" للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" وذلك خلال حفل في العاصمة الجزائر بمشاركة الرئيس عبد المجيد تبون.

أخبار ذات صلة..

الصين ترحب بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية

رحبت الصين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية، مشيدة بجهود الجزائر في هذا الصدد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن بكين تدعم دائما المصالحة الداخلية لفلسطين، وتعتقد أن هذا يمكن أن يساعد في تحقيق الوحدة داخل فلسطين وتعزيز محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية الصينية اليوم السبت.

وأكدت نينغ أن الصين “تدعم بقوة قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية، وتعهدت بأنها ستعمل مع المجتمع الدولي على بذل جهود دؤوبة حتى يتم إنشاء دولة فلسطين المستقلة وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل”.

ووقع 14 فصيلا فلسطينيا، على “إعلان الجزائر” في دولة الجزائر، الخميس الماضي، للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة 70 سفيرا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الإفريقي.

وينص”إعلان الجزائر” على انتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال عام من توقيع الإعلان، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتفعيل آليات الأمناء العامين للفصائل لمتابعة إنهاء الانقسام، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة.

كما ينص الإعلان على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس خلال عام من توقيعه