مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال يضرب ملاطية التركية بقوة 3.2 درجة

نشر
الأمصار

أعلنت رئاسة الكوارث والطوارئ التركية، الأحد، عن وقوع زلزال بقوة 3.2 درجة في منطقة تانيشيك بمدينة ملاطية شرق تركيا.

وقالت الكوارث والطوارئ التركية، في بيان، أن زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة تانيشيك.

وأضافت أن الزلزال وقع في الساعة 12:24م، وعلى عمق 6.4 كيلومترًا تحت على سطح الأرض، وشعر به سكان المناطق المجاورة .

وتابعت أنه لم ترد تقارير سلبية من المنطقة حتى الآن وجاري البحث وتقصي الأضرار .

أخبار أخرى..

الإمارات تتضامن مع تركيا وتقدم التعازي في ضحايا انفجار المنجم

أعربت الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية تركيا في ضحايا انفجار منجم بولاية بارطن شمالي البلاد ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

كما أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة التركية وشعبها الصديق وأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي وقت سابق من اليوم، قدمت وزارة الخارجية السعودية تعازيها، معربة عن تضامن المملكة مع تركيا حكومة وشعبا جراء الانفجار الذي وقع في منجم ببلدة أماسرا التركية. وفق بيان صحفى لسفارة السعودية.

وتقدمت المملكة بتعازيها ومواساتها الصادقة لأسر ضحايا الانفجار، مع تمنياتها الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تتمكن السلطات التركية المختصة من إنقاذ المحاصرين داخل المنجم.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار في منجم للفحم في شمال غرب تركيا إلى 40 قتيلا على الأقل بحسب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

وما زال يحاول رجال الإنقاذ انتشال عشرات العمال العالقين في الموقع الذي يتفقده اليوم السبت الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكتب أردوغان في تغريدة نشرت مساء أمس الجمعة: "نتمنى ألا تكون الخسائر في الأرواح أكبر وأن يتم إنقاذ عمال منجمنا".

ومن جانبه، قال وزير الداخلية: "أحد أسوا الحوادث الصناعية منذ سنوات في تركيا "أحصينا 40 قتيلا بالمجموع تمكّن 58 من عمال المنجم من النجاة بأنفسهم".

بدوره، أفاد وزير الطاقة فاتح دونميز "نقترب من نهاية عملية الإنقاذ"، مشيرا إلى أن "البحث مستمر عن شخص ما زال مصيره مجهولا"، وأن السلطات تمكنت من السيطرة على "جزء كبير" من الحريق الذي اندلع في الموقع.

وتبذل فرق الإنقاذ جهودا شاقة لمحاولة إنقاذ عشرات العمال، الذين علقوا في المنجم على عمق 300 و350 مترًا تحت مستوى سطح البحر.