الجامعة العربية تدعو لوضع خطة تطوير شاملة للتعليم الفنى والمهنى بالعالم العربي
دعت جامعة الدول العربية، إلى ضرورة وضع خطة تطوير شاملة للتعليم الفني والمهني في العالم العربي تتوافق مع احتياجات سوق العمل ووضع آليات لتنفيذها ومتابعتها.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة اليوم الأحد، في اجتماع الوزراء المعنيين بالتعليم الفني والمهني في الدول العربية والذي ينظم قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية (إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي) ويعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة، أهمية الاجتماع لدعم تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في الدول العربية لتُلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية والإسهام في النهوض بالاقتصاد العربي.. وقالت: "إننا نجتمع اليوم تنفيذاً لقرار القادة العرب الصادر عن القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بيروت 2019 في دورتها العادية الرابعة، بشأن التأكيد على أهمية الارتقاء بالتعليم الفني والمهني في الدول العربية والذي كلف الأمانة العامة بعقد اجتماع للخبراء المعنيين بالتعليم الفني والمهني في الدول العربية بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن، لوضع إطار لخطة تطوير شاملة للتعليم الفني والمهني تتوافق مع احتياجات سوق العمل ووضع آليات لتنفيذها ومتابعتها وعرضها على الدول العربية.
اقرا ايضا..
الجامعة العربية تعقد غدا مؤتمرا حول "التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي"
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الثقافة وحوار الحضارات) مؤتمراً رفيع المستوى بعنوان "التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي"، بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، غدا الاثنين، ويستمر لمدة يومين بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على جهود المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الكراهية والتعصب ونشر ثقافة التسامح، وتحليل الواقع التشريعي لقوانين مكافحة الكراهية وبحث رؤى تطويرها، ورصد المعوقات والتحديات التي تواجه مكافحة الكراهية والتعصب، واستشراف رؤية مستقبلية لنشر ثقافة التسامح وترسيخ مبادئه لاستدامة السلام والتنمية في الوطن العربي.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيكون بحضور كل من قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية والبطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وعدد من وزراء الثقافة والأوقاف والشؤون الدينية بالدول الأعضاء ، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العربية.
ويناقش المؤتمر عددا من المحاور الرئيسية وهي: مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح في الخطاب الديني بين الواقع والمأمول، ومكافحة الكراهية في التشريعات الوطنية ودورها في ترسيخ مبادئ التسامح في المجتمع، والإعلام وأثره في نشر قيم التسامح واستدامة السلام المجتمعي، ودور المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح، والتسامح واستدامة التنمية على المستويين العالمي والإقليمي، ومسئولية المؤسسات التعليمية والبحثية عن معالجة قضايا الكراهية ونشر قيم التسامح، ودور المؤسسات الوطنية والدولية والمجتمع المدني في مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح وإعادة الإعمار في مجتمعات دول ما بعد الصراع.