اللجنة الأمنية للمونديال تنظم تمرين "وطن"
برعاية الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، رئيس اللجنة الأمنية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وفي إطار تأكيد الجاهزية الأمنية والاستعداد الأمثل لاستضافة البطولة، تنظم اللجنة الأمنية للمونديال تمرين "وطن" بدءا من الأحد المقبل، وعلى مدى خمسة أيام.
وذلك بمشاركة مختلف الجهات العسكرية والمدنية المعنية باستضافة البطولة، كل حسب اختصاصه.
ويهدف تمرين "وطن" لتعزيز دور الجهات المعنية أثناء قيامها بتنفيذ مهامها الاعتيادية والإضافية، خلال بطولة كأس العالم؛ لقياس سرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وتفعيل آلية القيادة والسيطرة والتعاون المشترك بين الجهات العسكرية والمدنية، بما يحقق تكامل الأدوار وتنفيذ المهام المطلوبة.
وهذا إلى جانب تعزيز التعاون الوثيق، وتبادل الخبرات والتجارب مع القوات المشاركة في التمرين من الدول الشقيقة والصديقة، وبما يضمن تعزيز التعاون المشترك لتطبيق أفضل الممارسات الأمنية، في تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى.
ويعتبر تمرين "وطن" الأمني هو الأكبر من نوعه، من حيث عدد الجهات العسكرية والمدنية المشاركة فيه، بالإضافة إلى تطور أحداثه ووقائعه التي تجمع بين الشق العسكري والشق المدني.
وهذا بجانب تنوع وتدرج سيناريوهاته المختلفة، المبنية على كافة أنواع المخاطر والتحديات المحتملة في بطولة كأس العالم، وذلك بعد دراستها من قبل المختصين والخبراء في المجالات المشمولة في التمرين.
تستعد 4 منتخبات عربية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، التي ستنطلق في قطر خلال نوفمبر المقبل، وسط مؤشرات بحصولهم على دعم جماهيري غير مسبوق.
القطريون يتطلعون لبدء منافسات المونديال، لا سيما وأن منتخبهم يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، حيث وقع في المجموعة التي تضم الإكوادور والسنغال وهولندا.
وتأهلت منتخبات السعودية وتونس والمغرب إلى كأس العالم 2022، حيث من المتوقع أن تتميز مباريات العرب بحضور جماهيري كبير.
المنتخب السعودي على وجه التحديد، سيحظى بتشجيع مثالي في المونديال، علما بأنه وقع في المجموعة الثالثة التي تضم الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
وينظم المعنيون في الاتحاد السعودي وروابط الجماهير المختلفة، حملات لدعم الأخضر في قطر، ويساعد المشجعون على ذلك، سهولة السفر برا، بجانب التسهيلات التي ستقدمها اللجنة المنظمة عند شراء تذاكر المباريات.
ويستطيع المشجع السعودي، السفر بسيارته إلى مركز الحدود القطرية، وحضور المباراة ثم العودة إلى بلاده، في تجربة قد لا تتكرر في المنطقة العربية.