مرسوم أميري بإعادة تشكيل الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ أحمد نواف الصباح

أعلن مركز التواصل الحكومي التابع لمجلس الوزراء الكويتي، مساء اليوم الأحد، صدور مرسوم أميري بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الصباح.

وذكر المركز- على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،أن التشكيل الجديد تضمن تعيين الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزيرا للخارجية، والشيخ طلال خالد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، والدكتور بدر الملا وزيرا للنفط، وعبدالرحمن المطيري وزيرا للإعلام والثقافة وشئون الشباب، وبراك علي براك نائبا لرئيس الوزراء ووزير دولة لشئون مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي وزيرا للصحة، وعبدالوهاب أحمد الرشيد وزيرا للمالية والشئون الاقتصادية والاستثمار، والدكتورة أماني سليمان بوقمار وزيرا للأشغال العامة والكهرباء والماء والطاقة المتجددة.

كما تضمن التشكيل الدكتور حمد عبد الوهاب العدواني وزيرا للتربية والتعليم العالي، وعبد العبد العزيز وليد المعجل وزير دولة لشئون البلدية، وعمار العجمي وزير دولة لشئون مجلس الأمة، ومازن سعد الناهض للتجارة والصناعة وشئون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومي جاسم البغلي وزيرا للشئون الاجتماعية والتنمية المجتمعية والمرأة والطفولة، والشيخ عبدالله السالم الصباح وزيرا للدفاع، وعبد العزيز ماجد عبد العزيز وزيرا للعدل والأوقاف.

أخبار أخرى..

الكويت تدعو العالم إلى التزام بالقضاء على الجوع وفق أجندة 2030

دعت دولة الكويت، اليوم الاربعاء، العالم إلى الالتزام بهدف القضاء على الجوع وفق أجندة 2030 بسبب تضاعف الأزمات، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لإعمال الحق الإنساني في الغذاء الكافي.

وقال ممثل الكويت ورئيس مجموعة (77+الصين) المهندس يوسف جحيل، نيابة عن المجموعة التي تضم 134 دولة، أمام الاجتماع الدولي الخمسين (للجنة الأمن الغذائي العالمي) المنعقد بمقر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) في روما تحت شعار "إحداث فارق في الأمن الغذائي والتغذية"، إن "الاستنتاجات الواردة في تقرير (حالة الأمن الغذائي لعام 2022) ينبهنا إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على الصعيد العالمي الذي يفيد بزيادة أعداد الذين يعانون الجوع بنحو 150 مليون شخص إضافي في حين تشير التقديرات إلى أن 670 مليون شخص سيظلون يواجهون الجوع في عام 2030".

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، جحيل قوله إن "رسالة التحدي إلينا كأعضاء في منظمة الأغذية والزراعة واضحة وضوح الشمس وهي أن العالم يتحرك بعيدا عن هدف القضاء على الجوع"، مشيرا إلى أن "الصدمات مثل النزاعات والأزمات وتغير المناخ والاضطراب المالي والتدابير القسرية الانفرادية أصبحت أكبر وأكثر تواترا كما مثل وباء (كوفيد-19) أكبر صدمة مضاعفة تعمق مواطن الضعف لاسيما بين البلدان النامية"، ما يقوض قدرة كثير من الحكومات على مواصلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أن "دول مجموعة (جي 77) تدرك أن لجنة الأمن الغذائي العالمي بصفتها إحدى اللجان الدولية المهمة وبطبيعتها الشاملة مدعوة إلى تكثيف جهودها لتعزيز الإعمال التدريجي للحق في الغذاء الكافي في سياق الأمن الغذائي الوطني من أجل الوصول إلى عالم خال من الجوع".