ملك الأردن يدعو لتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات
دعا ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الأحد، إلى تفعيل العمل العربي لمواجهة التحديات المحيطة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، جاء ذلك في رسالة شفهية إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، نقلها وزير الخارجية أيمن الصفدي.
وقالت الخارجية الأردنية عن الصفدي عقب لقائه تبون، قوله، تشرفت بنقل رسالة شفهية من الملك أكدت الحرص على زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وأضاف بأن الرسالة تناولت «الجهود المشتركة لتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بنا جميعًا، وحل قضايانا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي تمثل لنا جميعًا القضية المركزية الأولى».
وأكد الصفدي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة عديد التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية، مشيدا بالجهد الذي قامت به الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ورحب بإعلان الجزائر الذي أصدرته الفصائل الفلسطينية بعد لقائها في الجزائر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، استقبل اليوم الأحد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الذي بدأ زيارة عملٍ إلى الجزائر مساء أمس، أجرى خلالها أيضاً محادثات مع نظيره رمطان لعمامرة بحثت تعزيز التعاون الثنائي والقضايا العربية وتحضيرات القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر بداية الشهر القادم.
ونقل الصفدي خلال اللقاء تحيات الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى الرئيس تبون ورسالة شفهية من العاهل الأردني تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وجهود تفعيل العمل العربي المشترك خدمةً للقضايا العربية.
وبعث الرئيس تبون، تحياته إلى الملك عبدالله الثاني، وأكد حرص الجزائر تعزيز التعاون مع الأردن والعمل معاً من أجل خدمة القضايا والمصالح العربية.
وفي تصريح صحفي بعد لقاء الرئيس الجزائري، طبقا لبيان الخارجية الأردنية تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، قال الصفدي اللقاء تناول الجهود المشتركة لتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بنا جميعًا، وحل قضايانا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي تمثل لنا جميعاً القضية المركزية الأولى.
وثمن الصفدي في تصريحه الجهد الذي قامت به الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مرحبا بإعلان الجزائر الذي أصدرته الفصائل الفلسطينية بعد لقائها في الجزائر.
وأضاف الصفدي أن "اللقاء عكس قوة العلاقات الثنائية والإرادة المشتركة للمضي بها نحو تعاوناً عملياً مثمراً ينعكس خيراً على البلدين الشقيقين"، وزيادة التنسيق بحيث تكون القمة العربية القادمة محطة فاعلة لتقوية العمل العربي المشترك، ترسل رسالة إيجابية إلى الشعوب العربية أن الدول العربية مستمرة في العمل معاً لخدمة القضايا والمصالح العربية.