أوغندا تفرض إجراءات إغلاق في البلاد بسبب تفشي الإيبولا
صدر رئيس أوغندا يوري موسيفيني أوامره بفرض إجراءات الاغلاق لمدة ثلاثة أسابيع في منطقتين في وسط أوغندا للحد من تفشي فيروس الايبولا، الذي أودى بحياة 19 شخصا منذ تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس منذ نحو شهر.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن موسيفيني قال في وقت متأخر أمس السبت في خطاب تلفزيوني إنه تم فرض قيود على الحركة من وإلى منطقتي موبيني وكاساندا بالاضافة إلى السفر بين المناطق المتضررة بعد زيادة حالات الاصابة .
وأضاف موسفيني أن أوغندا رصدت سلالة إيبولا السودان، التي أصابت حتى الآن 58 شخصا، بينهم 20 شخصا تعافوا.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للايبولا، يزيد الرصد المبكر للحالات وعلاج الأعراض ، من فرص التعافي بصورة كبيرة.
ويعتبر فيروس الإيبولا مرض يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.
ويؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة، ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية.
أعراض مرض فيروس الإيبولا
تترواح فترة حضانة المرض، أي تلك الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه، بين يومين اثنين و21 يوماً.
لا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى يبدي أعراضه، التي تتمثل أولاها في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء ( مثل نزيز الدم من اللثة وخروج الدم في البراز). وتظهر النتائج المختبرية انخفاضاً في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعاً في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.