مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالصور.. الرئيس العراقي يستعد لاستلام قصر السلام

نشر
 الرئيس العراقي يستعد
الرئيس العراقي يستعد لاستلام قصر السلام

يستعد الرئيس العراقي المنتخب عبداللطيف رشيد، اليوم الاثنين، للتوقيع على استلام قصر السلام الرئاسي بحضور قادة الكتل البرلمانية في مجلس النواب العراقي.

وأشار مكتب الرئيس الجديد إلى أنه سيتوجه بكلمة إلى الشعب العراقي في تمام الساعة 11 من صباح اليوم.

وقد أعلن العراق عن انتخاب رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف رشيد وهو خامس رئيس منذ سقوط نظام البعث بقيادة صدام حسين، وهو العهد الذي بدأ بقيادة الرئيس جلال طالباني والملقب بـ“مام طالباني”.

نشأته

ولد عبداللطيف جمال رشيد ولد في العاشر من اغسطس للعام 1944 في السليمانية بالعراق، وهو وزير الموارد المائية من سبتمبر عام 2003 إلى ديسمبر 2010، والمستشار الأقدم لرئيس الجمهورية العراقية من شهر ديسمبر 2010 إلى الآن، وأحد الأعضاء الفاعلين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وحاصلاً على شهادة البكالوريوس في جامعة ليفربول والماجستير والدكتوراة من جامعة مانشستر، وتم ترشيحه من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئاسة جمهورية العراق.

حصل رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف رشيد على بكالوريس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة عام 1968، حصل على درجة الماجيستير في علم الهايدرولكس من جامعة مانشستر، دكتوراة في علم الهايدرولكس من جامعة مانشستر.

وشغل رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف رشيد منصب وزير الموارد المائية (2003 - 2010) قدّم نفسه مرشحاً مستقلاً في الدورة البرلمانية الأخيرة، رغم انتمائه السابق لـ"حزب الاتحاد الوطني"، وهو بالوقت ذاته عديل (زوج شقيقة) رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني.

دوره السياسي قبل سقوط صدام

حضر رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف رشيد  العديد من المؤتمرات والاجتماعيات المعارضة التي تم أطاحت بنظام الحكم العراقي في العام 2003، كما أنه احد النشطاء السياسيين في المؤتمرات التي تم تحضيرها وقيادتها في التحالف الكردستاني بأوروبا، وتم انتخابه بعد تشكيل المؤتمر الوطني العراقي كأحد الأعضاء في المجلس التنفيذي، وقد تم انتخابه لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي في العام 1992 حتى سقوط نظام البعث العراقي.

حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول منذ عام 1968 ودكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر منذ عام 1976.

وعمل رشيد لبعض الوقت في جامعة السليمانية بين عامي 1969 و1971. ولاحقا عمل مع شركة "وليام هالكرو وشركائه" الاستشارية الهندسية البريطانية من عام 1971 إلى 1979.

إنتخابه لرئاسة الجمهورية

يشار إلى أن رشيد انتخب رشيد رئيساً للجمهورية، بعد اكتمال النصاب القانوني لجلسة مجلس النواب بـ( 269 نائباً).

فيما صوت نحو 277 نائباً عبر الاقتراع السري بالجولة الأولى، لتبدأ لاحقاً عملية الفرز وعدّ الأصوات، وسط تقدم طفيف لرشيد على الرئيس الحالي برهم صالح (الاثنان ينتميان لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، علماً أن الأخير يدعم صالح)، في الجولة الأولى.

ما دفع النواب لاحقا إلى التصويت في جولة ثانية، أظهرت بدورها تقدم عبد اللطيف الذي حاز على 162 صوتاً مقابل 99 لصالح، و8 أصوات باطلة.