مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. نائب وزير الخارجية السعودي يستقبل بوريطة

نشر
الأمصار

استقبل وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، اليوم الاثنين، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

ورحب نائب وزير الخارجية السعودي بوزير الخارجية المغربي، خلال زيارته الرسمية للمملكة، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية والوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

وفي سياق أخر، دعا الملك المغربي الملك محمد السادس، المغاربة إلى ترشيد استهلاك المياه، وقال إن المغرب أصبح يعيش "في وضعية إجهاد مائي هيكلي" ويمر بمرحلة جفاف صعبة "هي الأكثر حدة منذ أكثر من ثلاثة عقود".

وأضاف في خطاب ألقاه أمام البرلمان المغربي بغرفتيه، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان المغربي،"مشكلة

وندرة المياه، لا تقتصر على المغرب فقط، وإنما أصبحت ظاهرة كونية تزداد حدة بسبب التغيرات المناخية".

أزمة المياه في المغرب

وأضاف أن الحالة الراهنة للموارد المائية في المغرب "تسائلنا جميعا حكومة ومؤسسات ومواطنين، وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية في التعامل معها ومعالجة نقط الضعف التي تعاني منها".

وقال "لا يمكن حل جميع المشاكل بمجرد بناء التجهيزات المائية المبرمجة،رغم ضرورتها وأهميتها البالغة.. لذلك ندعو إلى أخذ إشكالية الماء في كل أبعادها بالجدية اللازمة لاسيما عبر القطع مع كل أشكال التبذير بالاستغلال العشوائي وغير المسؤول لهذه المادة الحيوية".

وقال "واجب المسؤولية يتطلب اليوم اعتماد اختيارات مستدامة ومتكاملة، والتحلي بروح التضامن والفعالية".

ودعا الإدارات والمصالح العمومية أن تكون "قدوة في هذا المجال" كما دعا المغاربة إلى مضاعفة الجهود لتغيير حقيقي في سلوكنا تجاه الماء... وتدارك التأخر الذي يعرفه هذا القطاع".

وكان الديوان الملكي قد أعلن في فبراير شباط الماضي أنه سينفق عشرة مليارات درهم (أكثر من مليار دولار)، لدعم القطاع الفلاحي المتضرر من الجفاف.

وأقر العاهل المغربي برنامجا عاجلا يأتي على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وإدارة ندرة المياه، في حين ينصب المحور الثالث على تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.

وأشار العاهل المغربي أيضا إلى سياسة بناء السدود التي بدأها منذ توليه العرش في 1999، حيث قام "بإنجاز أكثر من 50 سدا منها الكبرى والمتوسطة، إضافة إلى 20 سدا في طور الإنجاز".