مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تؤيد قرار السعودية حول مراجعة أوضاع الأسواق النفطية

نشر
الأمصار

أيدت دولة الإمارات العربية المتحدة، بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، بشأن مراجعة أوضاع الأسواق النفطية وخفض الإنتاج، مشيرة إلى أن القرار جماعي وجاء بناء على تصويت مجموعة «أوبك بلس».

 

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، على أن دولة الإمارات وكعضو في المجموعة وشريك للمملكة العربية السعودية تؤكد على الطبيعة التقنية للقرار، وترفض التصريحات التي تدفع باتجاه تسييسه، كما شددت الوزارة على ضرورة الحوار البناء الذي يخدم مصالح جميع الدول.

 

وأكدت الوزارة وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة الشقيقة في جهودها الرامية إلى دعم استقرار وأمن الطاقة، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم.

 

وفي وقت سابق، كتب وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي عبر «تويتر»: «أود أن أؤكد أن قرار منظمة أوبك الأخير بخفض الإنتاج كان قرارًا فنيًا بحتًا، وقد تم بالإجماع وليس قرارًا سياسيًا كما يحاول البعض وصفه".

 

وكان قرار منظمة أوبك بلس، التي تضم في عضويتها السعودية وروسيا، بخفض الإنتاج قد أثار انتقادات من قبل واشنطن التي كانت تسعى للحد من أرباح روسيا من صادرات الطاقة ومنع زيادة أسعار النفط.

 

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار مجموعة أوبك بلس، بخفض انتاجها من النفط، اعتبارًا من نوفمبر المقبل، بالمُخيب للآمال معتبرًا ذلك اصطفافًا مع روسيا.

 

اقرأ أيضًا..

محمد بن زايد: الإمارات ستبذل ما في وسعها لمنع تفاقم الأزمة الأوكرانية


أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع فلوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا الصديقة.

 

 وبحث الجانبان، خلال الاتصال، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. إضافة إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية، وأهمية العمل على خفض التوتر والتصعيد. من خلال اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية.

 

وفي هذا السياق، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات ستبذل كل ما في وسعها من جهد، لمنع تفاقم الأزمة. والمساعدة في تهيئة الأجواء للتهدئة والتفاوض لمصلحة جميع الأطراف. مشدداً على أن التبعات الخطرة للأزمة الأوكرانية لا تتوقف عند روسيا وأكرانيا فقط. 

 

وإنما تمتد إلى أنحاء العالم كافة، وأنها تؤثر سلبياً في الاقتصاد العالمي، والأمن والسلم الدوليين.