اليوم.. المنتخب العراقي للشباب يواجه نظيره الأسترالي بشعار التأهل لنهائيات آسيا
يلتقي المنتخب العراقي للشباب بكرة القدم في تمام الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم الثلاثاء، نظيره الأسترالي في ملعب علي السالم الصباح في الكويت لتحديد بطل ووصيف المجموعة الثامنة المؤهلة إلى نهائيات آسيا المقررة إقامتها في أوزبكستان للفترة من 1-18 آذار المقبل.
ويملك كلا المنتخبين ست نقاط ويكفي التعادل لتأهلهما معاً الى النهائيات الآسيوية، بينما ستكون مواجهة الكويت أمام الهند تحصيل حاصل بعد خروجهما من هذا التجمع القاري.
ويرغب مدرب منتخب العراق الشبابي عماد محمد في حسم الصدارة وتأكيد جدارته والانتصار على أستراليا الأقـوى في هذه المجموعة، ليكون المنتخب العاشر الذي يتأهل مباشرة بعد احتلاله المركز الأول أو الرهان على نتيجة التعادل إذ ما أراد التأهل، كأفضل خمسة ثوان من المجاميع.
وسيدخل مدرب أستراليا تريفور مورغان بثقة عالية بعد الانتصارين على الكويت والهند وسيراهن على القوة البدنية للاعبيه والقدرة على تدوير الكرات في مختلف أرجاء الملعب .
وحجزت 9 منتخبات مقاعدها في النهائيات رسمياً، وهي السعودية من المجموعة الأولـى، قطر من الثانية، اليابان من الثالثة، الأردن من الرابعة، كوريا الجنوبية من الخامسة، إندونيسيا من السادسة، عمان من السابعة، طاجيكستان من التاسعة، وإيران من العاشرة.
وخاضَ مُنتخب العراق للشَبابِ الوحدةَ التدريبيّة الأخيرة له، عصر الاثنين، استعداداً لمُواجهةِ نظيره الأسترالي.
وشهدت الوحدةُ التدريبيّة مراناً بدنياً خفيفاً، لحِقتها تدريباتٌ تكتيكيّةٌ وظّفَ من خلالها المدربُ "عماد محمد" اللاعبين وفقَ الأسلوبِ التكتيكيّ الذي سيعتمده في مواجهةِ الغد المصيريّة المُرتقبة.
وفضّلَ محمد وجهازه التدريبيّ أن تكون التدريباتُ للتشكيلة التي خاضت مباراةَ الكويت خفيفةً، بينما منحَ اللاعبين الذين لم يشاركوا في مُباراةِ الأمس تدريباتٍ مكثفةً.
وبعد المباراةِ، ألقَى "عماد محمد" مُحاضرةً فنيةً للاعبين لمُشاهدةِ وتشخيصِ نقاطِ القوة والضعف التي حددها الجهازُ الفنيّ للمُنتخب العراقي، حيثُ أكدَ محمد على الاستفادةِ من الروح المَعنويّةِ التي تحققت بعد الفوزِ على الكويت والهند، والاستمرار بالتصاعدِ الفني، والتركيز الكبير في مُباراةِ الغد التي تعدُّ مهمةً للغاية لجيلٍ كاملٍ من اللاعبين من خلال التقيُّدِ بالواجباتِ المَنُوطة باللاعبين.
وبيّن محمد في حديثه: “الحمد لله إن جميعَ اللاعبين يتمتعون بصحةٍ جيدة، ولا يعاني المنتخبُ من أي إصابةٍ، حيث أصبح لاعبونا بأتمّ الجاهزيّةِ رغم الضغطِ الكبير للاعبين المُشاركين في تلك التصفياتِ كونها تقام بين يومٍ وآخر، وهذا لا يمنح اللاعبين استشفاءً تاماً وصعوبة التعويضِ في هكذا تجمعات”.
تدريباتُ منتخب العراق شهدت حُضورَ الحارس الدوليّ السابق نور صبري واللاعب الدوليّ السابق أحمد مناجد، حيث حثَّ صبري ومناجد لاعبي منتخبِ الشباب على التركيزِ العالي وتحقيق نتيجةٍ إيجابيّةٍ في مُباراةِ الغد أمام أستراليا، وأكدا أن حضورهما هذا يأتي من أجل دعمِ هذا المنتخب الذي يعدُّ الركيزةَ الأساسية للكرةِ العراقيّة مُستقبلاً.
يذكرُ أن المَجموعةَ الثامنة يتصدرها المنتخبُ الأسترالي برصيد 6 نقاطٍ، سجّلَ من خلالها 8 أهدافِ ودخلَ مرماه هدفان، بينما يملكُ منتخب العراق أيضاً رصيد أستراليا نفسه والمُتحقق من فوزين على الهند والكويت، وبحوزته 6 أهدافٍ ودخلَ مرمانا هدفان، أي أن صافي الأهداف يكون (6) لأستراليا وللعراق (4) أهدافٍ، حيث يكفي المنتخب العراق الفوز أو التعادل ليرافق أستراليا معاً إلى نهائياتِ كأس آسيا التي ستقامُ في أوزبكستان عام 2023.