الرئيس الألماني: هناك مهام سياسية أخرى ملحة بخلاف الحرب في أوكرانيا

دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى عدم إهمال مهام سياسية أخرى مهمة رغم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية .

وخلال افتتاح المنتدى الألماني الإسباني، قال شتاينماير في برلين اليوم الثلاثاء إن " حرب غيرت الأجندة السياسية، لكن هناك مهاما سياسية أخرى لا تزال ملحة".

وأوضح شتاينماير أن من بين هذه المهام التحول إلى مستقبل مستدام ورقمي وأكد أن هذا التحول " صار أكثر مشقة وأكثر صعوبة لكنه لا يزال ضروريا، ولهذا نحن بحاجة إلى اقتصاد مبدع وعلوم تتطلع إلى الجديد وثقافة منفتحة على التبادل، ونحن في حاجة بالدرجة الأولى إلى أشخاص لديهم استعداد لاستثمار الأفكار والقدرات".

وافتتح شتاينماير المنتدى برفقة ملك إسبانيا فيليبي السادس الذي بدأ بافتتاح المنتدى ثاني أيام زيارته الرسمية لألمانيا.

وقال العاهل الإسباني إن الحرب  هزت بعض الافتراضات المؤكدة التي كان المرء يعتقد أن بإمكانه أن يعتمد عليها " لكن كل تحدٍ يأتي ومعه فرصة إذ إن الأزمة الحالية يمكن أن تكون حافزا على تسريع الخطى نحو اقتصاد مستدام يقوم على طاقات متجددة وترشيد الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة" مشيرا إلى أن الشركات الإسبانية لديها الكثير لتسهم به في كل هذه المجالات.

أخبار ذات صلة..

أوكرانيا تعلن تعرّض "منشأة للطاقة" في كييف إلى ثلاث ضربات

أعلنت أوكرانيا الثلاثاء أن ثلاث ضربات استهدفت "منشأة للطاقة" في كييف، بعد يوم على تعرّض العاصمة الأوكرانية لضربات روسية أسفرت عن سقوط قتلى.

وأفاد نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشنكو على وسائل التواصل الاجتماعي "مبدئيا، استهدفت ثلاث ضربات منشأة للطاقة على الضفة اليسارية لكييف".

وبدوره وافق المجلس الأوروبي، على حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو، فيما أعلن عمدة كييف ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الروسية على حي بوسط العاصمة إلى 4 أشخاص.

ففي بروكسل، وافق المجلس الأوروبي الاثنين على تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو، باعتبارها تدابير مساعدة إضافية في إطار آلية السلام الأوروبية لزيادة دعم قدرات القوات المسلحة الأوكرانية وصمودها.

وأضاف المجلس - في بيان - أنه "بذلك يكثف الاتحاد الأوروبي من مساعداته لأوكرانيا لتدافع عن عن سيادتها ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا وتحمي المدنيين من الحرب العدوانية الروسية المستمرة".

وذكر المجلس أن الحزمة الجديدة التي أقرها بقيمة 550 مليون يورو تمثل الشريحة السادسة من المساعدات الأوروبية لأوكرانيا، ليرتفع بذلك "إجمالي مساهمة الاتحاد الأوروبي في إطار آلية السلام الأوروبية لأوكرانيا إلى 3.1 مليار يورو".

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "التمويل الإضافي يعد دليلاً آخر على عزم الاتحاد على دعم القوات المسلحة الأوكرانية للدفاع عن أراضيها ضد العدوان غير القانوني المتزايد"، مضيفاً أن "هجمات روسيا الأخيرة على المدنيين والبنى التحتية المدنية هي دليل على عدم احترام روسيا لحقوق الإنسان والقانون الدولي".

وتعهد بوريل أن يستمر دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا مهما استغرق الأمر وطالما ظلت بحاجة إلى المساعدة.

وبحسب البيان، تتكون الشريحة الجديدة 490 مليون يورو مخصصة لشراء معدات عسكرية فتاكة لأغراض الدفاع، و10 ملايين يورو توفير معدات الحماية الشخصية، وأدوات الإسعافات الأولية، والوقود.