مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء السويد الجديد يختار سفانتيسون وزيرة للمالية

نشر
الأمصار

اختار رئيس وزراء السويد الجديد أولف كريستيرسون، النائبة ووزيرة سوق العمل السابقة إليزابيث سفانتيسون، للإشراف على أكبر اقتصاد في الدول الاسكندنافية على أعتاب الركود.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن كريستيرسون قال اليوم الثلاثاء، إن سفانتيسون، البالغة من العمر 54 عاما، ستصبح وزيرة للمالية في حكومة الأقلية التي يشكلها ائتلاف يمين الوسط بقيادة حزب "المعتدلين".  

ولن يحصل "الديمقراطيون السويديون" القوميون، الذين برزوا كأكبر الفائزين في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، على مقاعد في مجلس الوزراء الجديد، لكنهم سيدعمون الحكومة المكونة من ثلاثة أحزاب، مقابل تنفيذ سياساتهم بشأن الجريمة والهجرة.

وسفانتيسون التي كانت متحدثة باسم كريسترسون بشأن القضايا الاقتصادية على مدى السنوات الخمس الماضية، حاصلة على شهادة في الاقتصاد، وكانت عضوا في البرلمان منذ عام 2006.

وشغلت منصب وزيرة سوق العمل في حكومة سابقة شكلها "المعتدلون"، وشاركت في الحركة المسيحية السويدية المناهضة للإجهاض.

وتتمثل إحدى أولى مهام الحكومة الجديدة في الموافقة على خطط الإنفاق لعام 2023، في وقت تتعرض فيه الأسر لضغوط بسبب ارتفاع الأسعار، وتراجع أسعار المنازل، ورفع البنك المركزي السريع لتكاليف الاقتراض .

واختار كريستيرسون، البالغ من العمر 58 عاما، توبياس بيلستروم وزيرا للخارجية، وبال جونسون وزيرا للدفاع، وهما حقيبتان رئيسيتان على طريق الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى جانب فنلندا.

وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان، من بين 30 عضوا، في حلف الأطلسي اللتان لم تصدقا بعد على انضمام السويد إلى (الناتو).

كما تستعد السويد لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية التي تستمر ستة أشهر في بداية العام المقبل، حيث سوف تترأس الاجتماعات وتضع جدول الأعمال.

وسيتولى زعيم الحزب "الديمقراطي المسيحي" إيبا بوش، الذي سيتولى منصب وزير المشاريع ونائب كريسترسون، مهمة التعامل مع أزمة الطاقة، والإشراف على التوجه نحو الطاقة النووية.

وسيتم تنصيب حكومة كريسترسون رسميا خلال اجتماع مع ملك السويد بعد ظهر اليوم.

 

أخبار أخرى..

انقطاع الكهرباء عن كييف ومناطق أوكرانية أخرى بعد ضربات استهدفت منشآت للطاقة

انقطع التيار الكهربائي عن مناطق عدة في أوكرانيا بما فيها العاصمة كييف بعد ضربات روسية استهدفت منشآت للطاقة الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤولون محليون.

في كييف، تحدثت شركة DTEK المشغّلة لقطاع الكهرباء عن "انقطاع" في إمدادات الكهرباء والمياه لسكان الضفة اليسرى من العاصمة الأوكرانية، ولفتت عبر فيسبوك إلى أن "المهندسين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استعادة" التيار الكهربائي.

في دنيبرو في وسط أوكرانيا، أعلن الحاكم فالنتين ريزنيشنكو أن صاروخين روسيين أصابا "بنى تحتية للطاقة" ما تسبب في اندلاع "حريق ودمار هائل".

وكتب على تلغرام "العديد من المناطق في دنيبرو بلا كهرباء".

وفي المنطقة نفسها، في بافلوغراد، تسببت عمليات القصف الروسي في "توقف موقت لإمدادات المياه" وإغلاق محطة ضخ محلية، وفق ما أعلن مجلس المدينة على تلجرام.

كذلك، طال القصف البنى التحتية الحيوية في جيتومير في الشمال حيث "المدينة محرومة من الكهرباء والمياه"، وكتب رئيس بلديتها سيرغي سوخوملين على فيسبوك "المستشفيات تعمل بالتغذية المخصصة للحالات الطارئة".

وأضاف المحافظ فيتالي بونيتشكو أن 11 بلدة في منطقته محرومة أيضا من الكهرباء.

في خاركيف، ثاني مدن البلاد، أعلن رئيس البلدية إيغور تيريخوف على تلجرام قصف "إحدى الشركات الصناعية في المدينة".

وفي ميكولايف، أصابت الضربات مبنى سكنيا ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، بالإضافة إلى سوق للأزهار في المنطقة نفسها. وتمت استعادة التيار الكهربائي هناك في الصباح.