رئيس الأركان الكويتي يبحث التعاون مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي
بحث رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن خالد صالح الصباح، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف موضوعات مشتركة، لا سيما في الجوانب العسكرية.
وقالت رئاسة الأركان الكويتية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الفريق الصالح استقبل ليف في مبنى رئاسة الأركان العامة بمناسبة زيارتها للكويت وأنه تم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع وسبل تعزيز أواصر التعاون والعمل والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، لا سيما ما يتعلق منها بالجوانب العسكرية وأنه تم أيضا استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
أخبار أخرى..
الكويت: لن ندخر جهدا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
أكدت دولة الكويت أنها لن تألو جهدا فى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في المحافل الدولية كافة، وذلك انطلاقا من مبادئها التاريخية الثابتة لإعادة الحق لمستحقيه، مطالبة المجتمع الدولى بالوقوف إلى جانب ذلك الحق إنهاءً للمعاناة التى طال أمدها.
جاء ذلك في بيان للملحق الدبلوماسي الكويتي سليمان حمادة، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال مناقشة بند “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب فى الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
وأشار إلى إن الكويت تؤكد على الدعم الكامل لنيل الشعبين الفلسطيني والسوري لحقوقهما المشروعة كافة، والتي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، فضلا عن سيادتهم على مواردهم الطبيعية ورفض جميع الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية التي تنم عن الطبيعة الاستيطانية والتوسعية المحتلة.
وتحدث الملحق الدبلوماسي، اليوم الثلاثاء، عن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يفند بشكل حيادي واقع التحديات والانتهاكات الجسيمة من قبل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال والممارسات والسياسات الإسرائيلية التمييزية المتواصلة، لا سيما تلك التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية.
كما أعرب عن مشاطرته ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة في تأكيده على استمرار صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 497 في عام 1981، والذي قرر فيه المجلس أن قرار إسرائيل الخاص بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري "ملغى وباطل، وليس له أي أثر قانوني دولي".
وأكد أن استمرار إنشاء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري يعد بمثابة عقبة رئيسية تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.