التجارة العراقية تعلن وصول 42 طن من الرز التايلندي
أعلنت وزارة التجارة العراقية، اليوم الثلاثاء، وصول باخرة محملة 42 ألف طن من الرز التايلندي لصالح السلة الغذائية للوجبات المتبقية من عام 2022.
وذكرت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية العراقية، لمى الموسوي، أن "الباخرة (( GUO QIANG 8)) وصلت الى منطقة الادلاء في المياه الإقليمية محملة بـمادة الرز التايلندي المقرر تجهيزه ضمن السلة الغذائية".
وأضافت، أن "فريقا من فاحصي المختبر في قسم السيطرة النوعية في الشركة، استقلوا سطح الباخرة لسحب نماذج الرز بغية القيام بفحصه فحصا اوليا، وارسال النماذج الى مختبر قسم السيطرة النوعية المركزي العائد للشركة في بغداد لاستكمال بقية الفحوصات لبيان صلاحيته للاستهلاك البشري قبل الاطلاق".
وتابعت أن "نوعية الرز المستوردة والمتعاقد عليها هي من نوعيات الرز الابيض ذات الحبة الطويلة والمصنف من اجود الانواع العالمية"، مشيرة إلى أن "بواخر اخرى محملة بالرز للسلال المتبقية لهذا العام ستصل في الايام القادمة".
أخبار أخرى..
العراق..عمليات بغداد: آلية لفتح الطرق ورفع السيطرات للحد من الزخم المروري
أكدت قيادة عمليات بغداد بالعراق، اليوم الثلاثاء، اتخاذها إجراءات للحد من الزخم المروري والتخفيف عن كاهل المواطنين خاصة في أوقات الذروة، فيما كشفت عن آلية لفتح الطرق المغلقة ورفع السيطرات.
وقال مدير قسم العلاقات والاعلام في قيادة عمليات بغداد بالعراق، العميد عباس المفرجي، إن "قيادة العمليات ووفقا لخططها المرسومة تواصل أعمالها من خلال لجنة خاصة بفتح الطرق ورفع التجاوزات وبالتنسيق المباشر مع دوائر مديرية المرور العامة ومفارز أمانة بغداد والدوائر البلدية في جانبي الكرخ والرصافة، وتم على إثر ذلك فتح طرق مغلقة ورفع سيطرات بعد تقييمها من الناحيتين الامنية والخدمية تطبيقاً لآلية معتمدة".
وأضاف: "خلال الفترة القريبة الماضية، تم رفع عدد من السيطرات واخرها سيطرة "بسكولاته" في جانب الكرخ وكذلك رفع دعامات كونكريتية بمعدل 80 دعامة كونكريتية من أحد الطرق أو الشوارع الرئيسة في جانب الرصافة بمنطقة العرصات".
وتابع: "تم اتخاذ الإجراءات كافة للحد من الزخم المروري والتخفيف عن كاهل المواطنين لاسيما في اوقات الذروة الصباحية والمسائية"، مشيرا الى أن "قيادة عمليات بغداد، مستمرة بنهجها المتواصل سواء عن طريق المناشدات التي تأتي من المواطنين وتشكيل اللجان للاطلاع على هذه الطرق وتقييمها أو من خلال الرصد الميداني ومتابعة القادة والآمرين لكل الطرق والسيطرات ضمن مختلف قواطع المسؤولية في العاصمة بغداد وهنالك شوارع مغلقة سيتم فتحها بعد تقييمها أمنيا وخدميا".
