السعودية: مستمرون في دعم جهود إحلال السلام باليمن
جددت المملكة العربية السعودية، التأكيد على استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، ودعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي برئاسة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المجلس استعرض عددا من الملفات المحلية والدولية ومنها مضمون الاتصال الهاتفي الذي أجراه ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكى، وما تم خلاله من التأكيد على موقف المملكة الداعم لكل ما يسهم في خفض التصعيد في أوكرانيا.
أخبار متعلقة..
السودان: نتابع باهتمام تداعيات قرار تحالف أوبك بلس والحملة ضد السعودية
ذكرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، أنها تابعت باهتمام تداعيات القرار الذي صدر عن اجتماع تحالف أوبك بلس الأخير بشأن تخفيض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً، والحملة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية ومحاولات تحميلها تبعات القرار.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن السودان بوصفه عضواً في المجموعة يؤكد أن قرار تخفيض إنتاج النفط جاء بالتوافق والإجماع بين جميع الدول الأعضاء، ويدعم الموقف الذي عبرت عنه المملكة العربية السعودية الشقيقة بأن قرارات (أوبك بلس) تُبنى على اعتبارات اقتصادية بحتة، وعلى حقائق العرض والطلب، بما يحقق استقرار أسواق الطاقة ويخدم مصالح جميع المتعاملين فيها.
ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الثلاثاء، عن التضامن الكامل مع السعودية بخصوص التصريحات الصادرة عقب قرار مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط، مؤكدة أن القرار جاء بناء على "دراسات اقتصادية خالصة".
وقالت الوزارة في بيان إن هذه التصريحات "أخرجت القرار من إطاره الاقتصادي الخالص"، لافتة إلى أن أوبك+ اتخذت قرارها بإجماع كافة دول المجموعة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأضاف البيان أن: “القرار الذي اتخذته مجموعة ”أوبك+" جاء بناء على دراسات اقتصادية خالصة تم فيها مراعاة توازن العرض والطلب في أسواق البترول العالمية بما يحفظ هذه الأسواق من التقلبات ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء".
كما أشادت الوزارة بالدور الذي تقوم به السعودية وإسهاماتها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية "بما يحفظ المصالح المشتركة للدول ويصون الأمن والسلم الدوليين ويدعم توازن السوق النفطية والاستقرار الاقتصادي العالمي".
