إجلاء جزئي لسكان خيرسون بعد التهديد بتدمير محطة الطاقة الكهرومائية
أعلن حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، إجلاء المدنيين من الضفة اليمنى من المقاطعة إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر بعد تهديد قوات كييف بقصف محطة كاخوفسكايا الكهرومائية.
وقال سالدو، في حسابه على "تيلجرام"، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية: "هناك خطر مباشر بحدوث فيضان بعد تهديد القوات الأوكرانية بتدمير سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية وتصريف المياه من سلسلة محطات توليد الطاقة في أعالي نهر دنيبر" .. مشيرا إلى أنه تقرر إجلاء منظم للسكان المدنيين إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
وأضاف أن إجلاء المدنيين من الجزء الواقع على الضفة اليمنى من مقاطعة خيرسون إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر سيكون منظما وغير إجباري، منوها بأن أوكرانيا تقوم بحشد قوات ضخمة في محوري نيكولاييف وكريفوي روج وخيرسون.
اقرأ أيضًا..
الأردن يدعو مواطنيه إلى مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت
دعت وزارة الخارجية الأردنية مواطنيها في أوكرانيا إلى مغادرتها بأقرب وقت ممكن، من خلال المنافذ البرية المشتركة مع دول الجوار، وبواسطة وسائل النقل التجارية التي ما زالت متاحة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، مساء الثلاثاء، إنه "في ضوء التطورات المتسارعة للأوضاع الأمنية التي يصعب التنبؤ بها في أوكرانيا، نجدد دعوتنا للمواطنين الأردنيين الذين اختاروا البقاء في أوكرانيا إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن".
وأهابت وزارة الخارجية بالمواطنين الأردنيين ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات الأوكرانية، مؤكدة استمرارها استقبال أية اتصالات واستفسارات منهم من خلال مركز عمليات الوزارة على الرقم (00962795497777)، أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected]).
وكانت الوزارة قد فعلت عند بدء الأزمة الأوكرانية خلية أزمة في مركز عمليات الوزارة وفي السفارات الأردنية المعتمدة في الدول المجاورة لأوكرانيا، مشيرة إلى أنها كانت أوفدت عددا من القناصل الأردنيين إلى المعابر الحدودية الأوكرانية مع كل من: رومانيا، هنغاريا، سلوفاكيا، وبولندا، والذين قاموا آنذاك بتوفير الخدمات القنصلية اللازمة لتيسير دخول المواطنين الأردنيين وعائلاتهم إلى تلك الدول، والتعامل مع الاحتياجات الأساسية لهم، وتأمين وتسهيل عودتهم إلى المملكة.
كما أنشأت الوزارة منصة إلكترونية خاصة للراغبين بمغادرة الأراضي الأوكرانية، بلغ عدد المسجلين عليها 1500 شخص مع عائلاتهم، فيما قام ممثلو الوزارة على المعابر الحدودية لأوكرانيا في حينه بمساعدة نحو 1400 من المواطنين الأردنيين وعائلاتهم، وتأمين عودة عدد كبير منهم للمملكة من خلال رحلات الإجلاء التي تم تسييرها، بتوجيهات ملكية سامية، لطائرات سلاح الجو الملكي الأردني، وكذلك رحلات الطيران التجاري.