السعودية تجدد دعوتها لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
جددت المملكة العربية السعودية التأكيد على "ضرورة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية لتجفيف منابع تمويلها" .
وأشار وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد، في بيان- عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز- إلى أن المجلس استعرض عددًا من الموضوعات الإقليمية والدولية، مجددًا ما أكدته المملكة خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، من استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن.
ومن جانبه، جدد المجلس "دعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها".
وتأتي دعوة السعودية بالتزامن مع تبادلها زيارات فنية مع جماعة الحوثي بين صنعاء وأبها للتنسيق بشأن إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين التي ترعاها الأمم المتحدة، وفي ظل تأكيدات حوثية على نجاح تلك الزيارات وما تمخض عنها من نتائج وصفها قادة الجماعة بـ"الإيجابية".
واختتم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانز جروندبرج، الثلاثاء، زيارته إلى الرياض، وذلك في سياق مساعيه الدبلوماسية المكثفة لاستعادة المسار السياسي ومنع عودة الحرب في اليمن.
كما تعهد المبعوث الأممي في ختام زيارته للرياض بمواصلة العمل للتوصل لاتفاق يقضي بتجديد الهدنة التي انهارت في 2 أكتوبر الجاري إثر رفض الحوثيين مقترحا أمميا بتثبيت وقف إطلاق النار لفترة إضافية جديدة هي الثالثة توالياً منذ سريان هدنة الـ60 يوماً مطلع أبريل الماضي وتوسيع الاتفاق ليشمل بنوداً أخرى بما فيها دفع المرتبات.
أخبار أخرى….
جيبوتي تؤكد دعمها لموقف السعودية بشأن قرار أوبك +
أعربت جمهورية جيبوتي، عن تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية حيال التصريحات التي صدرت في أعقاب قرار ( أوبك + ) بشأن خفض إنتاج النفط.
ودعمت جيبوتي، موقف المملكة وما قدمته من توضيحات بأن القرار تم اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء في المجموعة لاعتبارات فنية واقتصادية بحتة من أجل الحفاظ على استقرار أسواق النفط الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، أن تخفيض مجموعة "أوبك+" للإنتاج مرتبط باستقرار السوق ومتطلباته، فيما شددت على رفض سياسة التهديد والوعيد.
وقالت الوزارة في بيان بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) إنها "تتابع ردود الفعل على قرار منظمة أوبك بلس بشأن تخفيض إنتاج النفط وما عكسه القرار من تجاذبات وتؤكد أن المسار الذي تم الارتكان إليه داخل المنظمة، يعبر عن رؤية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته وتنظيم عملية العرض والطلب وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين، ويجب أن تقارب على أسس فنية، وفي سياقها الاقتصادي وباتفاق جماعي بين دول أوبك بلس".