الصحة المصرية: انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس "سي" لطلاب المدارس
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس "سي" لطلاب المدارس للعام الدراسي الجاري، مطلع الأسبوع الجاري، الموافق 15 أكتوبر 2022، وذلك للعام الخامس على التوالي ضمن مبادرات فخامة رئيس الجمهورية لتحسين الصحة العامة للمواطنين، تحت شعار "100 مليون صحة".
يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لمدة 5 أعوام على التوالي لطلاب المرحلة الإعدادية، لضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس "سي".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، أنه تم فحص 144 ألف طالب من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال الخمس أيام الأولى من انطلاق المبادرة، لافتاً إلى أن المبادرة تستهدف العام الحالي فحص 2 مليون و200 ألف طالب من طلاب المرحلة الإعدادية، وتقديم العلاج للحالات المكتشفة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي المصري، إلى إجراء الفحص للطلاب من خلال 412 فريق طبي تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي ومدربين على أعلى مستوى.
حيث يتم تقديم خدمة الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكداً على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتى تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.
وأوضحت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحصوين للجان الكبد بفروع هيئة التأمين الصحى لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل، والبالغ عددهم 24 لجنة كبد أطفال، تضم عدد من أطباء الأطفال المدربين على بروتوكول العلاج.
وفي سياق أخر،وجهت المديريات التعليمية المدارس بخطة المناهج الدراسية للعام الدراسي الجاري، وشرح المناهج والمقررات وفق توزيع الموضوعات على أيام الدراسة، إضافة إلى تفعيل حصص المشاهدة، مع تطبيق التعليم التفاعلي القائم على الطالب والمعلم معا، بحيث لا يصبح المتعلم مجرد متلقى فقط.
وانطلق صباح السبت 1 أكتوبر الجاري العام الدراسي الجديد بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة فى عدة محافظات، بينما انتظم العام الدراسي الجديد الأحد 2 أكتوبر في جميع المدارس، كما انتظمت الدراسة 18 سبتمبر الماضي بالمدارس الدولية.
وكانت المديريات التعليمية وجهت المدارس بضرورة تفعيل حصص المشاهدة فى الفصول بين الطلاب فى المواد الدراسية المختلفة، ودمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة الـ25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال القنوات التعليمية في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر)، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة فى اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.