إيران تطالب بفتح سفارتها في السعودية
قال علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إنه يجب على إيران والسعودية إعادة فتح سفارتيهما لتسهيل التقارب بين البلدين.
وحسب وكالة “إسنا” الإيرانية، قال علي أكبر ولايتي: "نحن جيران للسعودية ويجب أن نتعايش. يجب معاودة فتح سفارتي البلدين من أجل حل مشاكلنا بطريقة أفضل".
وأضاف ولايتي: “كما ندعم بلد شقيقنا العراق ونأمل أن يعود الدور التاريخي لهذا البلد”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنه تم عقد 5 جولات حوار بين إيران والسعودية، وطهران ستستمر في ذلك.
وقال رئيسي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، إن بلاده عقدت 5 جولات حوار مع السعودية، مضيفا أن إيران ستستمر في إجراء مثل هذه الحوارات.
أخبار أخرى..
السعودية تجدد دعوتها لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
جددت المملكة العربية السعودية التأكيد على "ضرورة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية لتجفيف منابع تمويلها" .
وأشار وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد، في بيان- عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز- إلى أن المجلس استعرض عددًا من الموضوعات الإقليمية والدولية، مجددًا ما أكدته المملكة خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، من استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن.
ومن جانبه، جدد المجلس "دعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها".
وتأتي دعوة السعودية بالتزامن مع تبادلها زيارات فنية مع جماعة الحوثي بين صنعاء وأبها للتنسيق بشأن إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين التي ترعاها الأمم المتحدة، وفي ظل تأكيدات حوثية على نجاح تلك الزيارات وما تمخض عنها من نتائج وصفها قادة الجماعة بـ"الإيجابية".
واختتم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانز جروندبرج، الثلاثاء، زيارته إلى الرياض، وذلك في سياق مساعيه الدبلوماسية المكثفة لاستعادة المسار السياسي ومنع عودة الحرب في اليمن.
كما تعهد المبعوث الأممي في ختام زيارته للرياض بمواصلة العمل للتوصل لاتفاق يقضي بتجديد الهدنة التي انهارت في 2 أكتوبر الجاري إثر رفض الحوثيين مقترحا أمميا بتثبيت وقف إطلاق النار لفترة إضافية جديدة هي الثالثة توالياً منذ سريان هدنة الـ60 يوماً مطلع أبريل الماضي وتوسيع الاتفاق ليشمل بنوداً أخرى بما فيها دفع المرتبات.