قيرغيزستان وطاجيكستان تتبادلان الاتهامات بزعزعة الاستقرار الحدودي

تبادلت قيرغيزستان وطاجيكستان، الأربعاء، الاتهامات بتأجيج التوترات عند حدودهما المشتركة، ما أثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد بعد شهر على اشتباكات دموية بين البلدين الواقعين في آسيا الوسطى.

وغالبًا ما تسجّل اشتباكات بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين اللتين تتشاركان حدودًا بطول 970 كيلومترًا متنازعًا عليها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

ونشر جهازا حرس الحدود لدى الطرفين الأربعاء بيانات صحفية مرفقة بصور وتسجيلات فيديو، وتبادلا الاتهامات باستخدام طائرات مسيّرة وبحفر الخنادق ونشر جنود وأسلحة عند الحدود.

وأفادت وكالة "خبر" للأنباء، بأن جهاز حرس الحدود الطاجيكي اتهم قيرغيزستان بـ"اتّخاذ تدابير متعمدة لتصعيد الوضع في المناطق الحدودية".

واتّهم الجهاز قيرغيزستان بـ"خرق" متكرر للمجال الجوي الطاجيكي، لا سيما قرب مدينة إسفرة القريبة من باتكن.

في المقابل، قالت قيرغيزستان: إن قوات طاجيكية "تواصل اتّخاذ تدابير يمكن أن تشعل فتيل نزاع حدودي جديد".

اقرأ أيضًا..

أمريكا تؤكد التزامها بتقديم حل دائم لإنهاء الصراع فى اليمن‎‎

صرح وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، اليوم الأربعاء، بالتزام الولايات المتحدة بتقديم حل دائم لإنهاء الصراع فى اليمن.

وقال "بلينكن"، في بيان أورده الموقع الرسمى للخارجية الأمريكية:"قبل عام من اليوم، اخترقت قوات الحوثى المجمع الذى كانت تستخدمه السفارة الأمريكية فى صنعاء باليمن قبل تعليقها للعمليات فى عام 2015 وبدأت فى احتجاز الموظفين اليمنيين العاملين محليا دون مبرر".

ودعا وزير الخارجية الأمريكى الحوثيين للإفراج عن هؤلاء المواطنين اليمنيين وإعادتهم إلى عائلاتهم كدليل على التزامهم بالسلام للشعب اليمنى واستعدادهم للمشاركة فى حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون.

وتابع قائلًا:"حتى اليوم، لا يزال 12 موظفا تابعين للولايات المتحدة والأمم المتحدة محتجزين، ومعظمهم لم يتصلوا بعائلاتهم وتوفى أحدهم فى الحجز فى وقت سابق من العام الجارى".

ولفت وزير الخارجية الأمريكى، إلى أن استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين اليمنيين يظهر تجاهلا صارخا للأعراف الدبلوماسية ويشكل إهانة للمجتمع الدولى بأسره.

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة ستواصل دون توقف الجهود الدبلوماسية لتأمين إطلاق سراحهم والعمل مع الشركاء الدوليين، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تستمر فى التشكيك فى رغبة الحوثيين فى عودة اليمن إلى السلام.