السوداني يؤكد رغبة الحكومة المقبلة في توطيد علاقات العراق مع كندا
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، رغبة الحكومة المقبلة في توطيد علاقات العراق مع كندا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المكلف، في بيان له، أن "السوداني، استقبل، سفير كندا لدى العراق غريغوري غاليغان، حيث قدم تهاني الحكومة الكندية للسوداني بمناسبة تكليفه لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة، وتمنيانها بالنجاح في مهمته وتنفيذ الأهداف المرسومة لحكومته الجديدة".
واكد رئيس الوزراء المكلف، على "رغبة الحكومة المقبلة في توطيد علاقتها مع كندا في مختلف المجالات"، مشيرا الى "اسهامها في الحرب ضد داعش الإرهابي ضمن التحالف الدولي، كذلك دورها في دعم القوات الأمنية العراقية عبر تقديم المشورة والتدريب في إطار حلف الناتو، واهمية استمرار هذا التعاون وتنميته ليشمل جوانب أخرى في الاقتصاد والاستثمار ومواجهة تحديات التغير المناخي".
أخبار أخرى..
العراق..الصدر يتبرأ من أي مساعٍ لتشكيل مجاميع عسكرية مهمتها خرق الشرع والقانون
أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، عن براءته من أي مساعٍ لتشكيل مجاميع عسكرية مهمتها خرق الشرع والقانون.
وفي سياق أخر، أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، رفضه مشاركة أي من التابعين للتيار الصدري بالحكومة التي يترأسها المرشح الحالي.
وقال وزير القائد صالح محمد العراقي في تغريدة نقلا عن السيد الصدر تابعتها وكالة الانباء العراقية (واع):" نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لإشتراك أياً من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقاً أو لاحقاً سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقاً وبأي عذر أو حجة كانت".
وفي ما يلي نص التغريدة:
بسمه تعالى
في خضم تشكيل حكومة إئتلافية تبــعية مليــشيــاوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)
وبعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر الســلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة.
وبعد أن تحوّلت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال المســيّرات والقــصف الداخلي والخارجي وكَيْل التهم الجزافية.
وإننا إذ نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولاً ومن خارجه ثانياً.
فإننا نوصي بعدم تحوّل العراق الى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وأن لا يتحوّل الســلاح الى الأيادي المنفلتة وأن لا تتحول أموال الشعب الى جيوب وبنوك الفاســدين.
كما نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لإشتراك أياً من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقاً أو لاحقاً سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقاً وبأي عذر أو حجة كانت.. في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسـدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم.