الصفدي: الأردن يريد إقليمًا آمنًا ومستقرًا لبناء المستقبل
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، “أن الأردن يريد إقليماً آمناً ومستقراً لأننا ندرك أن تحقيق هذا الأمن والاستقرار هو ركيزة التنمية وبناء هذا المستقبل، وأن تحقيقه يتطلب تعاوناً ممنهجاً مع أشقائنا فى العالم العربى وشركائنا في المجتمع الدولي وأننا نواجه العديد من التحديات السياسية والأمنية في المنطقة، التي لها انعكاسات اقتصادية وإنسانية علينا وعلى غيرنا ونحن نعمل ضمن منهجية من أجل الإسهام فى حل هذه الأزمات”.
جاء ذلك في خلال كلمة ألقاها الصفدى اليوم الخميس، للدارسين فى دورة “الدفاع الوطني 20” في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بعنوان "استراتيجية وزارة الخارجية لدعم مواقف الأردن على المستوى الدولى"، بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة وأعضاء هيئة التوجيه.
وأكد الصفدي، خلال المحاضرة، إن الأردن ينطلق في سياسته الخارجية من مبادئ ثابتة واضحة تستهدف خدمة المصالح الوطنية الأردنية ضمن تعريف شمولي يدرك أن المصلحة الوطنية الأردنية مرتبطة ببناء علاقات وثيقة مع عالمنا العربى والعالم والتنسيق مع الجميع بهدف بناء ظروف الأمن والاستقرار التي تمثل أساساً وشرطاً لتحقيق التنمية التي تحقق الهدف الأسمى لقيادتنا وهو تحقيق الأفضل لمواطننا وتوفير المستقبل الآمن.
وأشار وزير الخارجية الأردني خلال كلمته إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية المركزية الأولى، والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي يتيح المجال للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يأمل به الجميع على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أخبار أخرى…
الخارجية الأردنية تعترض على حديث السفير الهولندي
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، رفضها التصريح الذي أصدره السفير الهولندي في عمّان بعد استقبال وزير الدولة لشؤون الإعلام له في لقاء مجاملة.
وفي هذا الصدد، أبلغ مدير الدائرة الأوروبية السفير الهولندي استغراب الوزارة تدخل السفير في معاملة طلب ترخيص إذاعة لشخص غير أردني وغير هولندي ويتم التعامل معها وفق القوانين والأنظمة وبشفافية مطلقة، وأنه من غير المفهوم تدخل سفير يمثل دولة صديقة في قضية تحكمها القوانين والأنظمة.