مشاورات فلسطينية أردنية للتطورات السياسية والميدانية في فلسطين
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، أعضاء المجلس المتواجدين في الأردن، على آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، خلال اجتماع عقد بمقر المجلس في العاصمة الأردنية عمان.
ناقش الاجتماع تعزيز دور ومكانة المجلسين الوطني والمركزي، وإعادة بناء العلاقات البرلمانية الثنائية بين فلسطين ودول العالم الصديقة عبر برلماناتها، بما يمكّن من تفعيل العلاقات المتينة والتاريخية بيننا وبين أصدقائنا التاريخيين، بحسب وكالة وفا.
ومن جانبه، ثمن رئيس المجلس الفلسطيني مبادرة جمهورية الجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، لإنجاح المصالحة الفلسطينية والتوقيع على إعلان الجزائر، مؤكدا ضرورة البناء على هذا الإعلان ووضع الآليات للمضي قدما.
أخبار أخرى….
الصفدي: الأردن يريد إقليمًا آمنًا ومستقرًا لبناء المستقبل
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، “أن الأردن يريد إقليماً آمناً ومستقراً لأننا ندرك أن تحقيق هذا الأمن والاستقرار هو ركيزة التنمية وبناء هذا المستقبل، وأن تحقيقه يتطلب تعاوناً ممنهجاً مع أشقائنا فى العالم العربى وشركائنا في المجتمع الدولي وأننا نواجه العديد من التحديات السياسية والأمنية في المنطقة، التي لها انعكاسات اقتصادية وإنسانية علينا وعلى غيرنا ونحن نعمل ضمن منهجية من أجل الإسهام فى حل هذه الأزمات”.
جاء ذلك في خلال كلمة ألقاها الصفدى اليوم الخميس، للدارسين فى دورة “الدفاع الوطني 20” في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بعنوان "استراتيجية وزارة الخارجية لدعم مواقف الأردن على المستوى الدولى"، بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة وأعضاء هيئة التوجيه.
وأكد الصفدي، خلال المحاضرة، إن الأردن ينطلق في سياسته الخارجية من مبادئ ثابتة واضحة تستهدف خدمة المصالح الوطنية الأردنية ضمن تعريف شمولي يدرك أن المصلحة الوطنية الأردنية مرتبطة ببناء علاقات وثيقة مع عالمنا العربى والعالم والتنسيق مع الجميع بهدف بناء ظروف الأمن والاستقرار التي تمثل أساساً وشرطاً لتحقيق التنمية التي تحقق الهدف الأسمى لقيادتنا وهو تحقيق الأفضل لمواطننا وتوفير المستقبل الآمن.
وأشار وزير الخارجية الأردني خلال كلمته إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية المركزية الأولى، والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي يتيح المجال للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يأمل به الجميع على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.