تفجير يستهدف مقراً تركياً شمال العراق
انفجرت عبوة لاصقة، كانت موضوعة أسفل سيارة تويوتا، قرب مقر أمني تركي وسط السليمانية في العراق، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح.
وتعتبر طريقة التفجير الغامض باستخدام العبوة اللاصقة، مماثلة لعملية اغتيال ضابط رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب قبل نحو أسبوع وسط مدينة أربيل.
واستهدفت العبوة أشخاصاً على صلة بمؤسسة معنية بشؤون الأتراك في المدينة.
وكانت وكالة المعلومات في الإقليم قد بثت اعترافات لمتهمين باغتيال العقيد هاوكار عبد الله رسول، وإصابة 4 أفراد من أسرته في أربيل، إثر انفجار عبوتين لاصقتين في سيارته، وورد اسم حلبجي بين المتورطين بالتخطيط للعملية.
وتأتي هذه الحوادث بعد يومين من تفجير استهدف رتلاً عسكرياً يقل قائد قوات الكوماندوز التابعة للبيشمركة في السليمانية، أسفر عن مقتل ضابط، وإصابة آخرين بينهم قائد القوة آكام عمر، المقرَّب من زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.
تركيا تنفي استخدام أسلحة كيميائية في العراق
ورفضت تركيا، اتهامات باستخدام قواتها المسلحة، أسلحة كيميائية ضد مسلحين كورد في شمال العراق باعتبارها "عارية عن الصحة" و"لا أساس لها".
وكانت وسائل إعلام مقربة من حزب العمال الكوردستاني، الذي تصنفه تركيا إرهابيا قد نشرت مقاطع فيديو هذا الأسبوع تُظهر على حد قولها استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد الجماعة المسلحة في شمال العراق.
وأصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا قالت فيه إن "المزاعم باستخدام القوات المسلحة التركية أسلحة كيميائية لا أساس لها وعارية عن الصحة تماما"، متهمة البعض بالسعي لنشر معلومات مضللة للتغطية على إنجازات الجيش التركي.
وانتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين هذه المزاعم واصفا إياها بأنها "كذبة" وجزء من "حملة تشهير" تستهدف الجيش والشرطة والاستخبارات التي تضيّق الخناق على المقاتلين الكورد.
وكتب كالين على تويتر: "كذبة الأسلحة الكيميائية محاولة فاشلة لمن يسعون لتبييض الإرهاب وتجميله".
وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقا في ادعاء سيبنيم كورور فنجانجي رئيسة نقابة الأطباء الأتراك بأنه تم استخدام أسلحة كيميائية، وتوصلت إلى ذلك بعد تدقيقها بمقاطع الفيديو.
وزعمت فنجانجي: "من الواضح أنه تم استخدام أحد الغازات الكيميائية السامة التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي".