دعوات لمظاهرة مليونية في السودان لإحياء ذكرى 21 أكتوبر

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم صباح اليوم الجمعة، انتشارًا أمنيًا كثيفًا في شوارع المدينة قبيل ساعات من دعوات للتظاهر في ذكرى 21 اكتوبر.

وأغلقت السلطات الأمنية جسر الملك نمر في الساعات الأولى من صباح اليوم، كما شهدت الجسور حملات تفتيش أمني.

ودعت لجان مقاومة الخرطوم إلى التظاهر اليوم إحياء لذكرى ثورة أكتوبر، ورفعت شعار "لا للتسوية".

كما دعت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في السودان، أنصارها إلى التظاهر للمطالبة بدولة مدنية. وإعادة الجيش إلى ثكناته العسكرية. مؤكدة عدم المشاركة في أي اتفاق مع المكون العسكري.

وكانت لجان المقاومة في الخرطوم قد أعلنت أواخر سبتمبر الماضي، تنظيم احتجاجات في 21 و25 أكتوبر، تحت شعارات "تندد بالانقلاب العسكري، وتطالب بإسقاطه، كما تعلن رفضها أيضا للتسويات السياسية".

وطالبت الجهات المنظمة للاحتجاجات المتظاهرين بالتوجه إلى شارع المطار في الخرطوم ومباني البرلمان في أمدرمان وشارع المؤسسة في الخرطوم بحري.

وطالبت السفارة الأمريكية في الخرطوم عبر تغريدة على تويتر السلطات الأمنية بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين. وقالت السفارة إن التظاهر السلمي حق مكفول للسودانيين من أجل المطالبة بالتحول الديمقراطي والدولة المدنية.

ويصادف الـ21 من أكتوبر ذكرى سقوط حكومة الرئيس الجنرال إبراهيم عبود عام 1964 عبر ثورة شعبية كبيرة.

أخبار أخرى..

السودان.. ارتفاع عدد قتلى الاقتتال العرقي بالنيل الأزرق إلى أكثر من180 شخص

أعلنت وسائل إعلام سودانية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد قتلى الاقتتال العرقي في النيل الأزرق إلى أكثر من 180 شخصًا بينهم أطفال.

وارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي تجددت في إقليم ولاية النيل الأزرق في جنوب السودان إلى 18 شخصا رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين القبائل، بحسب ما أعلنت وكالة إغاثة حكومية الجمعة.

وقالت مفوضية المساعدات الإنسانية السودانية في بيان إن المنطقة تشهد تجددا للاشتباكات بين قبيلة الهوسا ومجتمعات النيل النيل الأزرق.

وأضافت "تم حتى الآن تسجيل 18 وفاة و23 إصابة"، مشيرة الى أن الآلاف لاذوا بالفرار.

وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) في وقت سابق الجمعة إن أعمال عنف اندلعت بعد ظهر الخميس "دون أية أسباب واضحة وعلى الرغم من الجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة لوقف القتال.